Image

عصابة الحوثي تستبيح الحديدة بالتفخيخ والتمركز في أوساط المدنيين

تواصل عصابة الحوثي الإيرانية المصنفة ارهابية، استباحة المناطق الواقعة تحت سيطرتها في محافظة الحديدة الواقعة على ساحل البحر الأحمر .

وأكدت مصادر محلية بالحديدة، تمركز العناصر الإرهابية الحوثية في أحياء سكنية من مدينة الحديدة مركز المحافظة بعد سحبها من المناطق المكشوفة خوفًا من قصفها من قبل القوات الأمريكية.

وأفادت المصادر، بأن عصابة الحوثي أعادت تمركز عناصرها الإرهابية وأخرى إيرانية في المتشآت الحكومية المدنية، وفي المدارس والمساجد المنتشرة داخل الأحياء المدنية، ما يعرض المدنيين الأبرياء للخطر.

وأشارت المصادر إلى أن حالة الهلع والخوف في أوساط الحوثيين والابرانيبن جراء استهدافهم من قبل المقاتلات الأمريكية دفعهم للاحتماء بالمدنيين واتخاذهم كدروع بشرية، في جريمة أخرى تستبيح أبناء الحديدة.

يأتي ذلك متزامنًا مع قيام عصابة الحوثي عبر فرق هندسية يشرف عليها ابرانيون، بعمليات تفخيخ واسعة لعدة مناطق ومنشآت في مناطق سيطرتها بالحديدة، خوفًا من عمليات برية، وانزال جوي لتحرير المدينة بما فيها الموانئ.

وأكدت قيام الحوثيين بتفخيخ المتشآت الحكومية في المناطق المكشوفة التي انسحبوا منها بما فيها الطرق والمدارس والمعالم البارزة مثل ساحة 22 مايو والمسرح المفتوح، وطريق المخيلة، وشرق وجنوب المطار، وبوابات كيلو 16، ومدينة الأمل او ما تسمى المسنى.

وكانت عصابة الحوثي فخخت ميناء الحديدة ومحيطه ومناطق في مديريات الميناء والحوك والدريهمي، سبقها عمليات تفخيخ واسعة بالمناطق الجنوبية المحاذية أو المعروفة بمناطق التماس مع القوات اليمنية المشتركة.

يأتي ذلك متزامنًا مع تحوّل العمليات العسكرية الأمريكية وانتقالها إلى مرحلة جديدة من الاستهداف لتركز على التحركات الميدانية لقيادات عصابة الحوثي، وثكناتها في مناطق التماس وصولًا إلى استهداف التعزيزات القتالية، ومنازل القيادات البارزة في صفوف العصابة، خاصة في الحديدة ومأرب والبيضاء.