أندية رياضية تتحول لمنصات حوثية لتجنيد الأطفال وتلقينهم الطائفية

كشفت مصادر مطلعة عن استخدام عصابة الحوثي للأندية الرياضية في مناطق سيطرتها، وخاصة الأندية العريقة، كمنصات لتنظيم المراكز الصيفية التي تُستغل في تجنيد الأطفال وغرس الأفكار الطائفية المرتبطة بأجندات نظام ملالي طهران.

وأظهرت صور حديثة فعاليات أُقيمت في ملاعب ومقرات رياضية تحت إشراف قيادات حوثية، تم خلالها تنظيم أنشطة موجهة للأطفال والمراهقين، تتضمن برامج تعبئة طائفية وتدريبات عسكرية ميدانية ضمن ما يسمى بـ"المراكز الصيفية".

يأتي ذلك فيما تؤكد تقارير حقوقية محلية ودولية أن هذه المراكز لعبت دورًا محوريًا في الزج بآلاف الأطفال إلى جبهات القتال، حيث سُجل مقتل المئات منهم خلال السنوات الماضية، كثير منهم دون سن الخامسة عشرة.

وتواجه عصابة الحوثي اتهامات واسعة بتحويل المراكز الصيفية إلى أدوات لتجنيد الأطفال وتدمير نسيج المجتمع، في ظل صمت بعض الأندية الرياضية التي تغض الطرف أو تشارك بفعالية في هذه الأنشطة، ما يُعد خيانة لدورها الرياضي والتربوي.