
منها ما يشبه عملية البيجر مع حزب الله.. خيارات جديدة أمام القوات الأمريكية لاستهداف قيادات الحوثيين
تحدثت وسائل إعلام دولية، حول الخيارات الأمريكية المطروحة فيما يتعلق بالوصول إلى قيادات عصابة الحوثي الإيرانية في اليمن، الأولى بمن فيهم عبدالملك الحوثي.
ونقلت عن خبراء دوليبن، أن الخيارات الأمريكية متعددة بينها عمليات تشبه ما حدث مع حزب الله اللبناني المعروفة بعمليات البيجر التي استخدمتها اسرائيل في الوصول إلى قيادة الحزب نهاية العام الماضي.
وحسب الخبراء، فان القوات الأمريكية بدأت في استخدام خيار تدمير شبكة الاتصالات العسكرية للحوثيين لشل قدرات قيادتها على التواصل، مشيرين إلى استمرار العمل بهذا الخيار حتى تدمير كافة أشكال الاتصالات السلكية واللاسلكية في إطار العصابة.
وأشارت إلى استهداف 13 شبكة اتصالات للحوثيين في 7محافظات واقعة تحت سيطرة العصابة، خاصة تلك المتعلقة بالتواصل بين عناصرها على خطوط التماس، الأمر الذي حد من فعالية التواصل بين جبهاتهم.
ووفقًا للخبراء، فإن تدمير شبكة الاتصالات الحوثية على رأس أولويات العملية الأمريكية الحالية، مؤكدين تمكن الغارات الأمريكية من تدمير شبكات اتصالات مزدوجة وذات أهمية كبرى لعمليات القيادة والسيطرة للحوثيين.
وحسب المعلومات، فإن استهداف شبكات الاتصالات الحوثية في محافظات عمران وصعدة والحديدة واب وصنعاء، شكلت ضربة نوعية شلت التواصل بين مراكز القيادة والسيطرة للحوثيين.
الخبراء أشاروا إلى استخدام واشنطن لتقنية مراقبة عالية الدقة عبر شبكات اقمار صناعية موجّهة لرصد تحركات قيادات الحوثيين العليا، كي تتمكن من اصطيادهم، إلى جانب مراقبة عمليات نقل الأسلحة من موقع إلى آخر أو بين المناطق، وهي باتت محدودة مؤخرًا.