Image

الحرس الثوري يمنح فصائل عراقية موافقته على التخلي عن سلاحها وترفض الطلب الحوثي

أبدت عدة فصائل مسلحة عراقية مدعومة من إيران استعدادها، ولأول مرة، لنزع سلاحها بهدف تجنب خطر تصاعد الصراع مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
 
ونقلت الوكالة رويترز عن قادة في الفصائل المذكورة تأكيدهم أن حليفهم وراعيهم الرئيسي (الحرس الثوري الإيراني)، قد منحهم موافقته على اتخاذ أي قرارات يرونها ضرورية لتجنب الانجرار إلى صراع قد يكون مدمراً مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
 
بحسب رويترز، فإن بعض الفصائل قد قامت بالفعل بإخلاء مقراتها الرئيسية بشكل كبير وقلصت وجودها في المدن الكبرى، بما في ذلك الموصل ومحافظة الأنبار، منذ منتصف يناير، خشية التعرض لغارات جوية.

وعلى نفس الصعيد رفضت ايران التي تدعي تخليها عسكريا عن مليشيا الحوثي في اليمن منحهم الموافقة في وقف الهجمات على الملاحة وتخليها عن الصواريخ، الامر الذي قد يفجر صراعًا بين القيادات الحوثية المحسوبة على الحرس الثوري واخرين يفضلون الاستسلام على ان يقدموا قرابين للمشروع الايراني النووي .

وقالت المصادر ان ايران في حاجة للحوثي في مواجهة سياسة ترامب الهادفة الى تجريدها من برنامجها النووي ودفعها الى مفاوضات مباشرة اشبه بالاستسلام .

بحسب محللين سياسيين ان ايران تستخدم الحوثي في حربها مع امريكا على الارض اليمنية لتقاتل بهم الى اخر جندي ومستعدة ان تضحي بهم كما ضحت بحزب الله بلبنان وسوريا حال توصلها الى صفقة مع البيت الابيض .