واشنطن تبدأ استخدام أسلحة فتاكة ضد عصابة الحوثي

كشف موقع عسكري امريكي، عن استخدام الولايات المتحدة قنابل جديدة وفتاكة في حربها ضد عصابة الحوثي الإيرانية في اليمن، أبرزها قنبلة ستورم بريكر.

وأفاد موقع وور زون "War Zone" العسكري الأمريكي،  أنه تم رصد قنبلة انزلاقية من نوع ستورم بريكير (GBU-53/B StormBreaker) التي تُعد من الأسلحة المتطورة في الترسانة العسكرية الأمريكية ويعتبر هذا الاستخدام الأول من نوعه عمليا لهذا السلاح، وهو يمثل تقدما كبيرا مقارنة بالقنبلة السابقة.

وتُعد قنبلة StormBreaker من الأسلحة الحديثة التي تسمح للقوات الأمريكية بإصابة الأهداف المتحركة في جميع الظروف الجوية، وهو ما لم يكن متاحًا مع القنبلة السابقة.

ووفقا للتقرير، تم استخدام هذه القنبلة في مهام مستمرة ضد الحوثيين باستخدام طائرات إف 18 التابعة للبحرية الأمريكية.

وتعتبر هذه القنبلة فريدة من نوعها بفضل نظام التوجيه المتعدد الذي يمكنها من تحديد الأهداف باستخدام الرادار، الأشعة تحت الحمراء، أو التوجيه بالليزر.

وهذه الأنظمة تمكن القنبلة من إصابة الأهداف المتحركة والثابتة بدقة في مختلف الظروف الجوية، بالإضافة إلى ذلك، تتيح القنبلة تلقي التحديثات أثناء مسارها، مما يعني أنه يمكن إعادة توجيهها إلى هدف جديد أثناء الطيران.

وتتميز القنبلة بقدرتها على إصابة الأهداف على مسافات بعيدة، حيث يمكنها ضرب الأهداف الثابتة من مسافة تصل إلى 69 ميلا (قرابة 111 كيلومتر) ، والأهداف المتحركة على مسافة تصل إلى 45 ميلا ( قرابة 72 كيلومتر).

وهذه الميزة تجعل القنبلة فعالة بشكل خاص ضد الأهداف السطحية، وهو ما يتناسب مع العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.

القنبلة صغيرة الحجم، ما يسمح للطائرات بحمل كميات كبيرة منها فيمكن لطائرات إف 15 حمل حتى 28 قنبلة من هذا النوع، مما يمنح الطائرات الأمريكية القدرة على استهداف المزيد من الأهداف في عملياتها العسكرية.

إلى جانب قنبلة ستورم بريكر، تم استخدام أسلحة أخرى في الضربات العسكرية ضد الحوثيين، منها القنبلة الانزلاقية AGM-154 ذات سلاح المواجهة المشتركة (JSOW)، والصاروخ AGM-84H/K ذي الاستجابة الموسعة للهجوم الأرضي (SLAM-ER)، بالإضافة إلى ذخيرة الهجوم المباشر المشترك (JDAM) والصاروخ AGM-88E المضاد للإشعاع.

وتخوض واشنطن حربًا مستمرة ضد آخر أدوات إيران في المنطقة المتمثلة بعصابة الحوثي باليمن، لإضعاف قدرة طهران على نشر الفوضى في المنطقة.