في فضيحة جديدة حول علاقتها باللوبي الصهيوني .. الكشف عن تمويلات يهودية لمراكز بحثية لعصابة الحوثي

كشفت مصادر حقوقية يمنية متخصصة في كشف فضائح عصابة الحوثي الايرانية المصنفة ارهابية، عن تلقي عدد من المراكز البحثية والمنظمات التابعة للحوثيين تمويلات ضخمة من مؤسسة Open Society Foundations التابعة للملياردير اليهودي جورج سوروس.

وتعد المعلومات الجديدة حول العلاقة السرية بين اسرائيل والحوثيين، دليلا جديدا ينسف زيف شعارات العصابة الايرانية بأنها تحارب اسرائيل وتدعم ابناء غزة، فيما حقيقتها انها إحدى المنظمات التي تتلقى دعما صهيونيا لمحاربة الاسلام والعرب الى جانب جماعة الاخوان المسلمين.

وحسب المصادر الحقوقية، فإن تلك التمويلات اليهودية تشمل مؤسسة مواطنة الحوثية، التي تديرها رضية المتوكل، والتي تتلقى 200 ألف دولار سنويًا.
ورضية المتوكل المقيمة في صنعاء عملت طوال السنوات الماضية على تمييع مجازر وجرائم الحرب التي ارتكبها الحوثيون أمام المجتمع الدولي وتجميل سياستهم.

والى جانب مؤسسة رضية المتوكل، يتلقى مركز صنعاء للدراسات، الذي يديره ماجد المذحجي وفارع المسلمي، تمويلات يهودية بمبلغ 200 ألف دولار سنويًا، وكذا المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس البريطاني)، الذي يعمل فيه فارع المسلمي كباحث، ويتلقى دعمًا سنويًا يصل إلى مليون دولار.

وحسب الوثائق المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع، فإن تلك الكيانات الحوثية تلعب دورًا في تحسين صورة الحوثيين في الغرب، وعرقلة أي قرارات دولية ضدهم، عبر تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية لتبرير ممارسات المليشيا.

وتعد هذه المعلومات ذات اهمية نوعية لما تمثله من فضح شعارات الحوثي المضللة والمزيفة التي تغسل بها عقوق اليمنيين والعرب بأنها معادية لليهود والامريكان فيما تعمل معهم وفي اطار المخططات الصهيونية لتدمير البلدان العربية المؤثرة والداعمة للقضية الفلسطينية المشروعة.

كما تفتح المعلومات، باب التساؤلات حول طبيعة الدعم المالي الذي تتلقاه بعض المراكز البحثية والمنظمات الحقوقية، ودورها في صياغة السرديات التي تؤثر على مواقف المجتمع الدولي تجاه الصراع في اليمن.

يذكر ان العديد من القيادات والعناصر الحوثية خاصة النسائية تنتشر في العديد من المنظمات الدولية والاممية، تمارس انشطة تخدم العصابة الحوثية وممارستها الاجرامية ضد اليمنيين، وتمنع ممارسة أي ضغوط دولية ضدها من تلك المنظمات والدول التي تتواجد فيها تلك العناصر.