Image

تكبدت شركة تسلا خسائر فادحة بنسبة تجاوزت 15% في نهاية جلسة الإثنين

تكبدت أسهم شركة تسلا الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية خسائر فادحة في نهاية جلسة الإثنين بنسبة تجاوزت 15 في المئة، مما أدى إلى محو جميع المكاسب التي حققتها منذ فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر. وجاء هذا الانخفاض الحاد بعد خفض توقعات تسليمات الشركة من قبل أحد المحللين، مما زاد من الضغوط على سعر السهم.

رئيس شركة تسلا، إيلون ماسك، كان قد أظهر تقاربا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية. وبعد فوز ترامب، شهد سهم تسلا ارتفاعا كبيرا، ولكنه بدأ بالانخفاض بشكل مستمر منذ ذلك الحين، وشهد تسارع في وتيرة التراجع خلال الأسابيع الأخيرة.

وانتهى عام 2024 لشركة تسلا بأول انخفاض في تسليم السيارات منذ أكثر من عقد، على الرغم من توقعات ماسك السابقة بتحقيق نمو. ورغم ذلك، أبقى ماسك على اهتمام المستثمرين من خلال وعوده بمشاريع مستقبلية في مجال السيارات ذاتية القيادة والروبوتات الشبيهة بالبشر، على الرغم من عدم تأكيد نجاح تسلا في هذه المجالات.

وبالرغم من ذلك، تظل تسلا تتمتع بتقييمات سوقية مرتفعة مقارنة بشركات صناعة السيارات التقليدية. ومع انخفاض سعر السهم إلى نحو 222 دولارا في نهاية الإثنين، انخفضت القيمة السوقية لتسلا إلى حوالي 715 مليار دولار، مما يعني خسارة 785 مليار دولار من قيمتها السوقية في أقل من 3 أشهر.