
فيما تمنع صلاة التراويح.. عصابة الحوثي تحوّل المساجد إلى مجالس لتعاطي القات والتدخين
تواصل عصابة الحوثي انتهاكاتها بحق المساجد والمصلّين خلال شهر رمضان، حيث حولت العديد من المساجد في مناطق سيطرتها إلى أماكن لتعاطي القات والتدخين، بعد أن منعت إقامة صلاة التراويح، وأجبرت المصلّين على حضور محاضرات طائفية لزعيمها عبد الملك الحوثي.
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر عصابة الحوثي تداهم المساجد بعد صلاة العشاء، وتفرض على المصلّين الاستماع لمحاضراتها الطائفية، بينما يسمح لعناصرها بتعاطي القات والتدخين داخل المساجد، في مشهد يثير استياءً واسعًا بين المواطنين.
ويرى مراقبون أن هذه الممارسات تكشف حقيقة تعامل عصابة الحوثي مع المساجد كأدوات لنشر فكرها الطائفي، وليس كمراكز للعبادة، مؤكدين أن الهدف الأساسي من هذه الخطوات هو التضييق على المصلّين وإحلال فكر الطائفي بالقوة.
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات الحوثية على المساجد، والتي شملت تفجير دور العبادة، واختطاف الخطباء، واستبدالهم بموالين للجماعة، في محاولة لفرض أجندتهم الطائفية بالقوة على المجتمع اليمني.