Image

تمثل الفكر والثقافة الإيرانية.. عصابة الحوثي تحاول طمس جريمة قتلها الأطفال.. طفل نهم أنموذجا

عمدت عصابة الحوثي الايرانية، الى محاولة طمس جريمتها البشعة بحق أحد الأطفال المنتمين الى مديرية نهم شمال شرق العاصمة المختطفة صنعاء، بعد تعذيبه حتى الوفاة.

وذكرت مصادر حقوقية في صنعاء، ان عصابة الحوثي كعادتها، في محاولة طمس وتزييف الحقائق،  تمارس ضغوطًا عبر شخصيات قبلية واجتماعية على عائلة الطفل “رداد صالح غالب” الذي قضى تحت التعذيب الوحشي الذي مارسته عليه عناصر حوثية قبل ايام، لقبول التحكيم تحت الاكراه.

ولاشارت إلى أن عصابة الحوثي، تستخدم أسلوبها الايراني في تزييف الحقائق واظهار الطفل رداد كأحد عناصرها المقاتلة، ومنحه رتبة نقيب، لتغطية جريمتها بحق الطفولة اولا الإنسانية ثانيا، وعائلته ثالثا.

وحسب المصادر، فإن عصابة الحوثي تسعى لطمس الجريمة بتلك الادعاءات الكاذبة، التي ترفقها بتشييع الطفل على انه احد عناصرها رغم رفض عائلته ذلك، قبل ان تقتص من قتلته.

وتعرض الطفل رداد غالب للاعتداء والضرب والتعذيب المفضي إلى الموت، من قبل عناصر حوثية بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية وتجنيده، في حين تعمل العصابة على اخفاء الجريمة بمحاولة إظهاره كأحد مقاتليها، ومنحه رتبة نقيب.

وتمارس عصابة الحوثي منذ تكونها بدعم ايراني مطلع الالفية الحالية، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بصورة ممنهجة، ابرزها قتل وتعذيب وتجنيد الأطفال، وتشويه فكرهم بغرس ثقافة الكراهية والموت الايرانية.
وتستمد عصابة ثقافتها الإجرامية والدموية وطابعها العنصري التكفيري من العقيدة والفكر الايراني الذي يمنح هذه العقيدة امتيازات حصرية لأذرع الخميني في المنطقة وعلى راسهم الحوثيين.

وتوجب تلك الثقافة على اتباعها استباحة الدماء والأموال والاعراض، ومحاربة كل من يعترض طريقهم إلى تحقيق استعادة امبراطورية فارس المجوسية، حتى لو أدى ذلك إلى إبادة الشعوب وتدمير الاوطان، كما تقوم به عصابة الحوثي حاليًا ضد اليمن واليمنيين.