Image

تحقيق اولي مع ايرانيين وباكستانيين.. الكشف عن مخطط ايراني جديد في اليمن ينسف كل جهود السلام

كشفت التحقيقات الاولية التي تجريها قوات خفر السواحل اليمنية مع عناصر ايرانية وباكستانيين تم ضبطهم مؤخرا قرب سواحل الحديدة، عن حجم المخطط الايراني الذي يستهدف اليمن والمنطقة.
وافادت مصادر مطلعة على مجرى التحقيقات مع  ٩ ايرانيين و٣ باكستانيين تم ضبطهم قبل اربعة ايام على متن قارب قبالة سواحل الحديدة كانوا في طريقهم الى مناطق عصابة الحوثي الايرانية، افادت ان المضبوطين اقروا بانهم ارسلوا من ايران للقتال مع الحوثيين.


وكشفوا عن خطط ايرانية يجري تنفيذها في اليمن عقب انهيار منظومتها في لبنان وسورية، ومنها تعزيز مناطق الحوثي بأسلحة متطورة، وبناء مزيد من معسكرات التدريب لمقاتلين يمنيين ومن جنسيات مختلفة بينهم عناصر تابعة لتنظيم القاعدة الارهابي.
واقر المضبوطين بانهم تلقوا تدريبات نوعية من قبل الحرس الثوري الايراني قبل قدومهم الى اليمن، للمساهمة في تدريب الحوثيين على اسلحة جديدة، وعلى بناء شبكة انفاق في مناطق استراتيجية قرب السواحل وعلى حدود السعودية، الى جانب بناء قواعد عسكرية ايرانية  جديدة في مناطق متفرقة باليمن. 
كما كشفت التحقيقات عن معلومات خطيرة حول مساعي ايران في اليمن والمنطقة،  كلها تؤكد الحصول على مكاسب فقط من الحديث عن خارطة سلام في اليمن، وتمنع الحوثيين من الانخراط في اي سلام حقيقي حاليا. وتشير المعلومات الى ان ايران  تسعى لتوسيع المواجهات داخل اليمن وخارجها لخدمة اهدافها واجندتها بالمنطقة.
وأكدت المصادر حصول المحققين على معلومات كبيرة وخطيرة من الذين يتم التحقيق معهم، سيتم الكشف عنها في حينه، واكتفت بالتحذير من اي تمادي من قبل الاطراف الاخرى في ابرام اي اتفاقات او تفاهمات مع الحوثيين تحت اي ضغوط حاليا.


ودعت المصادر الجهات المعنية الى رفع الجاهزية القتالية وافشال مخططات ايران الجديدة في اليمن والمنطقة التي تسعى من خلالها لتعويض ما فقدته في لبنان وسورية والمنطقة بشكل عام، والهروب بعصابة الحوثي من داىرة التصنيف الارهابي والازمات التي تشهدها مناطقهم نحو استدعاء حروب جديدة على اليمنيين تحت عناوين وادعاءات ومتاجرة اخرى بالقضية الفلسطينية.
وكانت عصابة الحوثي دشنت الجمعة الماضية مرحلة جديدة من المتاجرة بالقضية الفلسطينية تحت ذريعة منع تهجير الفلسطينيين من غزة الذي تتحدث عنه الادارة الامريكية، وذلك هروبا من ازماتها الداخلية وخدمة لاجندة ايران بالمنطقة.