![Image](uploads/news/67b04690a66d9.jpg)
استغاثة: الأمين العام للأمم المتحدة يجعل المنظمة رهينة لدى الحوثيين في اليمن
قال مركز دراسات أمريكي، اليوم، إن الأمين العام للأمم المتحدة يجعل المنظمة الدولية ووكالاتها وموظفيها رهينة لدى جماعة الحوثيين في اليمن، مما يزيد من اعتقال الموظفين اليمنيين الذين يعملون فيها. ودعا إلى استقالته مع رئيسة برنامج الغذاء العالمي.
وأشار الباحث في شؤون المنطقة، مايكل روبين، إلى ضرورة نقل مكاتب الأمم المتحدة في اليمن إلى عدن والمناطق تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا. وزادت الدعوة لنقل العمليات منذ تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.
وطالب المقال بإجراء تحقيق في وفاة عامل إغاثة في برنامج الغذاء العالمي، الذي قتل بعد اختطاف الحوثيين، مشيرا إلى أنه كان يمكن تجنب وفاته لولا جبن وعدم كفاءة الأمين العام.
وأكد المقال أن الحوثيين ما زالوا يسيطرون على جزء كبير من اليمن، بينما انتقلت الحكومة المعترف بها دوليا إلى عدن. ورفض غوتيريس نقل العمليات إلى عدن، رغم استمرار اختطاف موظفي الأمم المتحدة من قبل الحوثيين.
وتم اختطاف العديد من العاملين الإنسانيين في اليمن، بينهم أحمد باعلوي، الذي تم اختطافه وقتله بوحشية من قبل الحوثيين. وطالب المقال باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الموظفين اليمنيين الذين يعملون في الأمم المتحدة ووكالاتها.
, أعلن مايكل روبين عن استيائه من تعرض أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيسة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين للخطر، مشيرا إلى أن الحوثيين لا يقتصرون على تعريضهم للخطر فقط بل يقوضون برامج الأمم المتحدة أيضا.
وأكد روبين أن الحوثيين يعتبرون اختطاف موظفي المنظمات الدولية وتحويلهم إلى رهائن لسلطاتهم تهديدا فعالا، ما يجعل الأمم المتحدة تتراجع عن الحديث عن انتهاكاتهم أو تحويل المساعدات خوفا من الانتقام.
وأضاف أن العمل في عدن لا يعني حرمان مناطق الحوثيين من الخدمات، مشيرا إلى أن وكالات الأمم المتحدة عملت في مناطق تحت سيطرة حكومة صدام حسين في العراق وحكومة إقليم كردستان.
واعتبر أن تصرفات غوتيريس أكثر ضررا، حيث ترك موظفين يمنيين للحوثيين لاستغلالهم في حين أن حياة الموظفين الأجانب كانت تحظى بالأولوية بالنسبة للأمم المتحدة.
وطالب بقطع كل المساعدات عن الحوثيين مع احتجاز أول رهينة لإرسال رسالة قوية لهم بعدم التسامح مع تكتيكاتهم، معلنا أن الحوثيين وحدهم مسؤولون عن وفاة أحمد وأنه يجب على قادة الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي الاستقالة.