![Image](uploads/news/02-14-25-7260091.jpg)
النفط يتجه لإنهاء خسائر استمرت 3 أسابيع
شهدت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات المبكرة الجمعة، متجهة إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع وسط ارتفاع الطلب على الوقود وتوقعات بأن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية عالمية عسكية لن تدخل حيز التنفيذ حتى أبريل نيسان، مما يمنح المزيد من الوقت لتجنب حرب تجارية.
تحرك الأسواق
بحلول الساعة 0300 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا إلى 75.25 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 12 سنتا إلى 71.41 دولار.
وحتى الآن هذا الأسبوع، ارتفع خام برنت 0.7 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط 0.5 بالمئة، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وقال محللون في جيه.بي مورغان في تقرير الجمعة إن الطلب العالمي على النفط ارتفع إلى 103.4 مليون برميل يوميا، بزيادة بلغت 1.4 مليون برميل يوميا على أساس سنوي.
وذكر بنك جيه.بي مورغان أنه "بعد تباطؤ الطلب في البداية على الوقود المستخدم في التنقل والتدفئة، انتعش في الأسبوع الثاني من فبراير مما يشير إلى أن الفجوة بين الطلب الفعلي والمتوقع ستضيق قريبا".
وأضاف "من المتوقع أن يرتفع استخدام وقود التدفئة مرة أخرى. وعلاوة على ذلك، فإن ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا قد يدفع إلى التحول من الغاز إلى النفط، مما يعزز الطلب".
مكالمة ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا تضغط على أسواق النفط
وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس مسؤولي التجارة والاقتصاد بدراسة فرض رسوم جمركية عسكية على الدول التي تفرض رسوما جمركية على السلع الأميركية، وتقديم توصياتهم بحلول الأول من أبريل.
ومع ذلك، فإن اتفاق السلام المحتمل بين روسيا وأوكرانيا أثار توقعات بتعزيز إمدادات الطاقة العالمية مع إمكانية إنهاء العقوبات على موسكو.
ووجه ترامب المسؤولين الأميركيين هذا الأسبوع بالبدء في محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رغبتهما في السلام في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع الرئيس الأميركي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقرير لها عن سوق النفط إن صادرات النفط الروسية قد تستمر إذا تم إيجاد حلول بديلة لمواجهة أحدث العقوبات الأميركية، بعد أن ارتفع إنتاج الخام الروسي قليلا في الشهر الماضي.
روسيا هي ثالث أكبر منتج للنفط في العالم، والعقوبات التي فرضت على صادراتها من الخام بعد حربها في أوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات دعمت الأسعار المرتفعة.