Image

 تأثيرات الغطس في الماء البارد على الصحة والرفاهية

بحثت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جنوب أستراليا، في تأثيرات الغطس في الماء البارد على الصحة والرفاهية، وتوصلت إلى نتائج مثيرة للاهتمام.

ويوضح الباحث المشارك، الدكتور بن سينغ، أن هذا الالتهاب هو رد فعل طبيعي من الجسم عند التعرض للبرد. وعلى الرغم من أن هذا قد يساعد في التكيف والتعافي، مثلما يحدث مع الرياضيين بعد التمرين، فإنه قد يشكل خطرا على الأفراد الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.

ويتضمن الغطس في الماء البارد عادة تعريض الجسم للماء البارد عند درجات حرارة تتراوح بين 10 إلى 15 درجة مئوية، مع التأكد من أن التعرض يكون لمدة لا تقل عن 30 ثانية. وتشمل الطرق المستخدمة: الاستحمام بالماء البارد وحمامات الثلج والغطس.

وتشير الباحثة تارا كين من جامعة جنوب أستراليا، إلى أنه رغم أن الغطس في الماء البارد يمكن أن يوفر فوائد قصيرة المدى، فإن هذه الفوائد تتوقف مع مرور الوقت. وتضيف: "من المهم أن نفهم تأثيرات هذه الممارسة على جسمنا، سواء كنا رياضيين محترفين أو باحثين عن رفاهية صحية. هناك حاجة ماسة لإجراء دراسات طويلة الأمد لفهم تأثيرات الغطس في الماء البارد على المدى البعيد".

نشرت الدراسة في مجلة PLOS ONE.

المصدر: ميديكال إكسبريس