
قيادي في "حماس": الحركة مستعدة لإجراء محادثات مع إدارة ترمب
قال القيادي في حركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، اليوم الأربعاء، إن الحركة مستعدة لإجراء اتصالات ومحادثات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفق ما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية.
ونقلت الوكالة عن أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، قوله "نحن مستعدون للاتصال والمحادثات مع إدارة ترمب".
وأضاف "في الماضي لم نعترض على الاتصالات مع إدارة (الرئيس الأميركي السابق جو) بايدن أو ترمب أو أي إدارة أميركية أخرى ونحن منفتحون على المحادثات مع جميع الأطراف الدولية".
ولم يتضح متى أجرت الوكالة المقابلة مع أبو مرزوق الذي كان يزور موسكو يوم الإثنين لإجراء محادثات بمقر وزارة الخارجية الروسية.
وتعهد ترمب أمس الثلاثاء بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطويره اقتصادياً، وهي الخطوة التي من شأنها أن تضرب عرض الحائط بالسياسة الأميركية المستمرة منذ عقود تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال أبو مرزوق لوكالة الإعلام الروسية إن المحادثات مع الولايات المتحدة أصبحت نوعاً من الضرورة بالنسبة لـ"حماس"، باعتبار واشنطن طرفاً رئيسياً في الشرق الأوسط.
وأضاف "لهذا السبب رحبنا بالمحادثات مع الأميركيين وليس لدينا أي اعتراض على هذه القضية".
الرئيس الفلسطيني يزور موسكو
من جانبها، ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء نقلاً عن السفير الفلسطيني لدى روسيا، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم زيارة موسكو في مايو (أيار) لحضور مراسم "ذكرى الانتصار" الذي حققه الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية بالحرب العالمية الثانية.
ونقلت "تاس" عن السفير عبدالحفيظ نوفل قوله "وُجهت إليه (الرئيس الفلسطيني) الدعوة، وقد قبلها وسيحضر".
وقال الكرملين في ديسمبر (كانون الأول) إنه دعا "عدة بلدان" لحضور ذكرى انتهاء الحرب الثمانين، التي تحتفل بها روسيا يوم التاسع من مايو. وأصبح "عيد النصر على النازية"، كما تسميه روسيا، أبرز عطلة علمانية في البلاد.
ولم يعرف بعد عدد القادة الذين سيزورون موسكو هذا العام، بعد أكثر من ثلاث سنوات على شن روسيا هجوماً شاملاً على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وأكد رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو أنه سيحضر، وقال الكرملين إنه يتوقع مشاركة جنود كوريين شماليين في عرض الساحة الحمراء، الذي يعد الفعالية الرئيسية.
وأضاف أندريه بيلوسوف وزير الدفاع الروسي، في يناير (كانون الثاني)، أن موسكو وجهت دعوة لجيوش 19 "بلداً صديقاً" للمشاركة في العرض.
وتعرّف موسكو البلدان "غير الصديقة" بأنها تلك التي انضمت إلى وابل العقوبات الاقتصادية التي يقودها الغرب رداً على الهجوم الروسي على أوكرانيا.