مليشيا الحوثي تحشد في تعز ومارب قبل سريان تصنيفها منظمة إرهابية والشرعية في موقف المتفرج

تحشد مليشيا الحوثي في أكثر من جبهة، في محاولة لتفجير الوضع العسكري بتعز ومارب هروبًا من التصنيف لها منظمة ارهابية، وما سوف تؤول إليه الأوضاع بعد سريانه خلال الثلاثين يومًا لدخوله حيز التنفيذ .

وأشارت المصادر الى تحرك مشرفيين حوثيين في مديريات تلك المحافظات الخاضعة لسيطرتها لاستقطاب مقاتلين جدد وارسالهم الى جبهات القتال بعد ان واجهت رفضًا قبليًا في ذمار وصنعاء من ارسال ابنائهم الى معسكراتهم .

وأفادت المصادر، قيام مليشيا الحوثي بتكثيف عمليات حشد عناصرها على الأطراف الشمالية والشرقية والريف الغربي لمحافظة تعز، حيت بدأت منذ ايام بحشد مقاتلين في منطقة مخلاف بمديرية شرعب السلام شمال شرق تعز، بواسطة بعض القيادات المتحوثة من أبناء المنطقة وإجبارهم على تجنيد ابنائهم .

وأكدت المصادر ان الحوثيين يرون ان تعويض خسائرهم المالية من تصنيفهم منظمة ارهابية بالسيطرة على منابع النفط والغاز في مارب مما يدفعها الى محاولتها تفجير الوضع عسكريا والتي تقابل بصد التسللات والهجمات الحوثية المتواصلة على المحافظة .

وحذر خبراء عسكريون من عدم التعاطي بجدية للتحشيد الحوثي ومهاجمة القوات الحكومية في تعز ومارب وتساهلها من الاستفادة من فرصة تصنيف الحوثي كمنظمة ارهابية باخذ زمام المبادرة والاستعداد لأي عمل عسكري قد تقوم به المليشيا لخلط الاوراق وإضعاف الشرعية التي لا تقوم بشيء سوى دعوة المجتمع الدولي بإنهاء الانقلاب والقضاء على الحوثي.