Image

"يا فؤادي لا تسل أين الهوى"...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم

غنت كوكب الشرق أم كلثوم لكبار الملحنين مجموعة من الأعمال الخالدة، التي لا تزال ترددها الأجيال حتى اليوم رغم مرور نصف قرن على رحيلها. ومن هذه الأعمال "الأطلال" ورباعيات الخيام وغيرهما. 

وتحولت أم كلثوم المولودة في العام 1898  في قرية صغيرة في دلتا النيل، من فتاة ترعرعت في عائلة متواضعة إلى الصوت الأشهر في العالم العربي.

لاحظ والدها الذي كان إماما موهبتها في وقت مبكر، لكنه جعلها تتنكر في زي صبي لتؤدي الغناء في الأماكن العامة، وذلك خوفا من نفور مجتمع أوائل القرن العشرين في مصر.

وسرعان ما أسرت جماهيرها بصوتها الممتلئ وحضورها الجذاب، حتى انتقلت في الثلاثينات إلى القاهرة.

وأحدثت موسيقاها ثورة في الموسيقى العربية، فقد مزجت بين الشعر الكلاسيكي والتوزيعات الأوركسترالية الكبرى. لكن ما جعل منها فعليا أسطورة كان ارتجالاتها وانبهار الجمهور بها.

وانبهر بها كذلك موسيقيون غربيون أمثال ماريا كالاس وروبرت بلانت وبوب ديلان. وأدخلت أخيرا كل من شاكيرا وبيونسيه مقتطفات من أغانيها في أغانيهما. وقال بوب ديلان يوما "إنها واحدة من أفضل المغنيات لدي على الإطلاق".