Image

تصاعد حملة الاختطافات لدى الحوثيين و مخاوف وتحديات للمنظمات الإنسانية

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية حملتها من الاختطافات في العاصمة صنعاء، حيث تم اختطاف عدد من موظفي الأمم المتحدة. 

يثير هذا الأمر قلق المنظمات الإنسانية التي تعمل في اليمن، حيث يبدو أن الهدف من هذه الحملة هو تقويض الجهود الإنسانية وزيادة الضغط على المجتمع الدولي. 

من بين المختطفين "أحمد الصياد" و"مختار الشميري"، اللذان يعملان في مجال الإغاثة والتنمية. عائلاتهما تعبر عن قلقها وتساءل عن مصيرهما، مشيرة إلى أنهما لم يرتكبا أي جريمة وأن عملهما يركز على مساعدة المحتاجين.

 هذه الحملة العنيفة تجبر العديد من الموظفين الإنسانيين على الخوف والتراجع عن أداء واجباتهم الإنسانية في ظل الصراع المستمر في اليمن.

كماتم اختطاف الصحفية ايمان الجهني بعد كتابتها تقريرًا عن حقوق الإنسان في اليمن. 

و أكدت شقيقتها لوسائل الاعلام، أن ايمان لم ترتكب أي جريمة تبرر اختطافها، وأنها دائما تدافع عن حقوق الناس. وتقول إنها تم اتهام ايمان بالعمل ضد "مصالح الدولة العليا" واعتقلت من قبل ميليشيات الحوثي. وحتى الآن، لا يعرف مكان ايمان منذ ثمانية أيام، ووالدتها على وشك الموت خوفًا عليها.

وفي الوقت نفسه، قررت الأمم المتحدة تعليق جميع التحركات الرسمية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون رداً على حملة الاختطافات التي شنتها المليشيا.

 ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى الإفراج الفوري عن جميع عناصر الإغاثة المحتجزين في اليمن.

ويعتبر الاختطاف جزءاً من استراتيجية لعرقلة عمل المنظمات الدولية في اليمن، ويظهر سوء النية في مزاعم الحوثيين بأنهم يسعون إلى خفض التصعيد.

 ومن المتوقع أن يشهد العام 2025 تطورات كبيرة في اليمن بناءً على تغير الموقف الدولي تجاه المليشيات.