Image

ينتظر ابناؤها ساعة الخلاص .. الدريهمي .. مسرح مفتوح لنشاط الحوثي الإرهابي

تتسارع الخطى الحوثية في عسكرة مدينة الحديدة وتحويل قراها الى مراكز تدريب و تحشيد للمقاتلين على حساب السكان الذين يجدون أنفسهم مُهجَّرين من منازلهم وأراضيهم لمحاربة عدو وهمي لا يوجد إلا في مخيلة تلك العصابة المنقلبة على الدولة، واستباحت كل شيء.

والحقيقة، أن هناك قرى مطلة على شواطى البحر الاحمر يستخدمها الحوثيون منطلقًا لعمليات التهريب للسلاح والمخدرات القادمة من إيران.

مديرية الدريهمي كانت وما زالت مسرحًا لمليشيا الحوثي لممارسة أنشطتها الإرهابية، وأجبرت السكان على النزوح الإجباري بعد زراعة الآلاف من الألغام الأرضية لتطال كل من أراد العودة الى منزله ودفع من ما زال متمسكًا بأرضه على الرحيل بحثًا عن الأمن والأمان

مكتب حقوق الإنسان  قال في بيان رسمي، أن المليشيات الإرهابية استحدثت خلال شهر يناير 2025م مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وغُرف عمليات وسط التجمعات السكنية بالمديرية التي تهدد حياة المواطنين بالخطر حينما كثفت زراعة شبكات الألغام بشكل عشوائي في مناطق متفرقة منها مركز المديرية ومنطقة كيلو 16، ومزارع المواطنين وعلى شاطئ البحر، وألغام بحرية بعمق 25 ميل داخل البحر، وحوّلت مراسي الاصطياد السمكي إلى ملكية خاصة لتهريب الأسلحة.

ما يجري في الدريهمي من أعمال وسط تواطؤ اللجنة الأممية المكلفة، دفع بمكتب حقوق الانسان والمنطمات الانسانية، إلى أن تشتشعر خطر استمرار الأعمال الإجرامية الحوثية بحق المواطنين، مطالبًا ردع هذه العصابة الإرهابية ووقف أعمالها الإجرامية التي تهدد حياة المواطنين دون ان تجد دعواتها أي استجابة سوى تعنت ومواصلة في الاجرام الحوثي بحق ابناء تهامة الدين ينتظرون الخلاص، بتحرير محافظتهم وإنهاء معاناتهم التي تتفاقم كلما مرت السنوات وظلت تلك العصابة جاثمة على أنفاسهم .