تدريبات تحت تهديد السلاح والنجاح .. عصابة الحوثي تبتز طلاب الجامعات والمدارس بالأقصى
أكدت عدد من الاسر في العاصمة المختطفة صنعاء، قيام عصابة الحوثي الايرانية بتكثيف التدريبات العسكرية لأبنائها من طلاب الجامعات والمدارس التي أجبرتهم على خوض تدريبات قتالية تحت شعار "طوفان الاقصى".
ونقل عن الأسر، أن اولادهم من الطلاب الذين أجبرتهم عصابة الحوثي على حضور تدريبات عسكرية بالقوة، يعودون الى المنازل في المساء وهم في حالات انهاك وملابسهم ممزقة، ومصابين بجروح وتقرحات بالايدي والارجل جراء التدريبات التي تفرض عليهم من قبل عناصر ايرانية.
واستنكرت الاسر ما تقوم بها عصابة الحوثي من ابتزاز بحقهم وابنائهم الطلاب، حيث هددتهم بالرسوب او الفصل من الدراسة في حال لم يشتركوا في تلك الدورات الطائفية والارهابية، كما تم تهديد اسر الطلاب بتلفيق تهم العمالة والخيانة لصالح ما يسموه "العدو".
وابدت عدد من الاسر تخوفها من نقل ابنائهم الطلاب الى جبهات القتال التابعة للعصابة وزجهم في اتون حرب عبثية تخدم فقط ايران ومشروعها في اليمن والمنطقة ولا علاقة لفلسطين والاقصى بها.
واشارت الى ان عصابة الحوثي تهدف من وراء هكذا تدريبات الى تدمير التعليم وخلق جيل غير متعلم، كي تتمكن من اخضاعه لخدمة مشروعها الايراني.
وخلال الفترة القليلة الماضية، ابتدعت عصابة الحوثي ما يسمى دورات "طوفان الاقصى"، بالتزامن مع دخول غزة مرحلة جديدة من وقف القتال، حتى تظل تلك العصابة تبتز اليمنيين، وتتاجر بقضية فلسطين.
ووضعت عصابة الحوثي مخطط يستهدف الطلاب والمعلمين، يبدأ بتعبئة استمارات مشاركة بتلك الدورات، وصولًا الى التهديد بمعاقبة من يتخلف عنها، من خلال انقاص عشرين درجة او رسوبهم بإحدى المواد الدراسية لطلاب الجامعات وطلاب المدارس.
وتمارس عصابة الحوثي تعسفات بحق الطلبة المتغيبين او الذين يتأخرون عن موعد بدأ التدريبات، بحرمانهم من دخول الكليات، وعدم التجوال في ساحات الجامعة، او المدارس.
كما فرضت مبالغ مالية على اسر الطلاب الذين لديهم اعذار شرعية بعدم قدرتهم على المشاركة في تلك التدريبات، كالمرض او الاعاقة، تراوحت بين ١٠٠ و ٣٠٠ الف ريال على كل طلاب، في حين فرضت غرامات على المتأخرين عن الدورات تتراوح بين ١٠ الى ٢٠ الف ريال، الأمر الذي يؤكد استمرار المتاجرة بقضية فلسطين للتربح وخدمة مشروعها الطائفي.