خبير نفطي: تعطيل مصافي عدن سبب بدخول مشتقات نفطية مغشوشة إلى السوق المحلية
قال الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي أن تعطيل مصافي عدن وفرض قرار تحرير الاستيراد تسبب بأضرار كبيرة في سوق المشتقات النفطية ابتداءً من إرتفاع واختلاف الأسعار وتعدد الأنواع والتهريب بين المحافظات واستيراد مشتقات بمواصفات رديئة.
مشيرًا إلى انتشار المشتقات النفطية المغشوشة نتيجة تعدد المنافذ وفقدان الرقابة وضاعت المسؤولية وانتشار احواش خلط المواد النفطية الرديئة.
وأشار الخبير النفطي في منشور له على صفحته في الفيس بوك أن شركة مصافي عدن تمتلك مختبر فحص عينات الوقود الواصله الى ميناء الزيت بمواصفات عالمية وذات خبرة اكتسبتها على مدى عقود من الزمن لما يتمتع به المختبر من أجهزة حديثة ودقيقة وفق المعايير العالمية للجودة ASTM الأمريكية والبريطانية وتحليل API وفق مؤشرات الكثافة والكثافة النسبية والجاذبية لمعرفة جودة المنتجات النفطية وجهاز نقطة الوميض flash point.
منوهًا إلى امتلاك المصفاة كوادر فنية ذات كفاءة عالية أصبح معها من الصعوبه إدخال أي مشتقات نفطية غير مطابقة للمواصفات, بالإضافة إلى وجود شركة سيبولت الفاحصة المحايدة وبالتالي أصبح من المستحيل دخول أي مواد مخالفة, الأمر الذي جعل بعض ضعفاء النفوس يبحثون عن منافذ أكثر ضعفًا لدخول مشتقاتهم النفطية الغير مطابقة للمواصفات بطريقة أكثر يُسر وسهولة للحصول على أرباح كبيرة و سريعة.
وبحسب المسبحي، أن هناك باخرة مشتقات نفطية غير مطابقة للمواصفات دخلت ميناء المكلا تحمل كمية 12992 طن ديزل غير مطابقة للمواصفات بناءً على شهادة فحص الشحنة الصادرة من شركة سيبولت الفاحصة المحايدة ومختبر شركة مصافي عدن بتاريخ 24/10/2024 وبعد رفض دخولها عبر ميناء الزيت قامت الشركة الموردة بنقل الشحنة الى ميناء المكلا واستطاعت تفريغها في منشأة خلف النفطي.