كل الوقائع تؤكد وقوف عصابة الحوثي وراء الجريمة .. المطالبة بفتح تحقيق في وفاة مستشارة لجنة المرأة وحريق شقتها بصنعاء

طالب حقوقيون وناشطون وصحافيون واعضاء برلمان، الجهات المختصة في العاصمة المختطفة صنعاء، فتح تحقيق في ملابسات وفاة مستشارة اللجنة الوطنية للمرأة الاستاذة هناء عبدالرحمن هويدي.

وكانت اللجنة الوطنية للمراة نعت ،الجمعة، في بيان لها الاستاذة هناء هويدي، دون الإشارة الى طبيعة وفاتها، الأمر الذي فسره البعض على ان ذلك نانج عن تهديدات تلقتها اللجنة من عصابة الحوثي الايرانية المسيطرة بالقوة على العاصمة صنعاء مكان وفاة هويدي.

وفي منشور المطالبة بفتح تحقيق في وافة المذكورة الذي نشره القاضي عضو مجلس النواب احمد سيف حاشد عل حسابه في منصة "تكس"  ،السبت، حمل مناشدة للنائب العام ووزير الداخلية في حكومة الحوثيين الغير معترف بها دوليًا، لفتح تحقيق حول ملابسات وأسباب وفاة الأستاذة هناء هويدي وأسباب حدوث حريق بشقتها في عمارة الاوقاف بمنطقة عصِر في صنعاء.

وحمل منشور حاشد تأيبد العديد من الأشخاص بينهم حقوقيون وإعلاميون وسياسيون وناشطون وبرلمانيون، الأمر الذي يؤكد وجود ملابسات جنائية وراء وفاة "هويدي" يحمل بصمات عصابة الحوثي الايرانية.

وعلى ضوء عدد من الحرائق المفتعلة في صنعاء مؤخرًا التي تم كشف ملابسات عدد منها، وتبين أن عناصر حوثية تقف وراءها، وكذا الإجراءات التعسفية التي مارستها العصابة مؤخرًا ضد مُلاك ومنتفعي عقارات وأملاك الأوقاف في مناطق سيطرتها، يتم الحديث عن وقوع جريمة قتل بحق هويدي للحصول على العقار "الشقة" التي تقطن فيها.

وبما ان عصابة الحوثي تدعي ملكية الإمام علي ابن ابي طالب لمنطقة عصر بصنعاء زورًا وبهتانًا وتضليلًا وتزييفًا لسيرة الإمام علي، فان وقوف عناصرها وراء افتعال حريق في شقة الاستاذة هناء هويدي ووفاتها يظل هو المؤكد الوحيد في القضية.

وحسب منشور حاشد فقد اندلع حريق في شقة المجني عليها هناء هويدي في عمارة الاوقاف في منطقة عصر غرب صنعاء، تسبب في وفاتها، الأمر الذي يستدعي فتح تحقيق في الواقعة وملابسات وفاة هويدي، ومعرفة أصحاب المصلحة في ذلك وفقًا للمعطيات على الواقع.