Image

فيما الاحزاب تناشد المجتمع الدولي ..الحكومة الشرعية تدين اعلاميا و تنأى بنفسها عن دعم رجال القبائل في رداع

أدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة البيضاء بأشد العبارات جرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، التي ارتكبتها بحق المدنيين والأعيان المدنية في منطقة حنكة المسعود بمديرية القريشية التابعة لقيفه بالمحافظة.

وأكدت هذه الأحزاب السياسية في بيان لها أن الحصار الذي فرضته ميليشيات الحوثي على المنطقة واستهدف منازل المدنيين والأعيان المدنية بالطيران المسير والأسلحة الثقيلة يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان لا يمكن أن تسقط بالتقادم.

وطالبت هذه الأحزاب بالتدخل العاجل من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد هذه الجماعة الإرهابية، بما في ذلك تصنيفها كمنظمة إرهابية.

وحملت الأحزاب السياسية في البيضاء قيادة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المروعة التي ترتكب في حق المدنيين من أبناء المحافظة، مطالبة المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية باتخاذ موقف حازم وفوري لتحرير المحافظة من هذه الجماعة الإرهابية.

وناشدت الأحزاب كافة منظمات المجتمع المدني والناشطين بتوثيق تلك الانتهاكات باعتبارها جرائم ترتكب بحق الأبرياء، وأكدت أن هذه الجرائم تتنافى مع مبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان.

وفي سياق متصل، أدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية الهجوم الوحشي الذي شنته ميليشيا الحوثي على قرية الحنكة في منطقة قيفة رداع بالبيضاء، واصفة الاستهداف بأنه "جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي".

وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة 13 شخصاً بينهم ثلاث نساء، وتدمير المنازل ودور العبادة، إضافة إلى تهجير مئات العائلات.

وطالبت الوزارة بتوقف الحوثيين عن فرض الحصار على القرية واتخاذ إجراءات لحماية المدنيين، معتبرة أن هذه الهجمات تعكس استمرار الجرائم الموجهة ضد المدنيين في البيضاء.

وأعرب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، عن استنكاره للهجوم الوحشي، مؤكداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين.

وعبرت وزارة حقوق الإنسان عن قلقها إزاء حملة الاعتقالات التي شنتها ميليشيا الحوثي ضد المدنيين في محافظة صعدة، معتبرة أن هذه الاعتقالات تعد خرقاً لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي لحقوق الإنسان.