فنزويلا تندد بالعقوبات الأميركية والأوروبية الجديدة

نددت فنزويلا السبت بالعقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي الجمعة بعد أن أدى الرئيس نيكولاس مادورو اليمين رئيساً للبلاد لفترة ثالثة بعد نزاع قضائي حول الانتخابات استمر ستة أشهر.

وكتب الجنرال دومينجو هيرنانديز لاريز قائد القيادة الاستراتيجية العملياتية للجيش الفنزويلي في بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي "ترفض القوات المسلحة الفنزويلية بشكل قاطع وقوي العقوبات الجديدة". ووصف العقوبات بأنها "عمل يائس وخارج نطاق القانون الدولي".

وجاء هذا التنديد بعد أن رفعت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن قيمة المكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال مادورو أو إدانته بتهمة الاتجار بالمخدرات من 15 مليون دولار إلى 25 مليون دولار.

وتزامنت الإجراءات الأميركية مع عقوبات فرضتها بريطانيا والاتحاد الأوروبي، استهدفت كل منها 15 مسؤولا بينهم أعضاء في المجلس الوطني للانتخابات وقوات الأمن، وعقوبات كندية استهدفت 14 مسؤولا حاليا وسابقا.

وأعلنت سلطة الانتخابات والمحكمة العليا في فنزويلا فوز مادورو، الذي يتولى الرئاسة منذ عام 2013، بالانتخابات التي جرت في يوليو (تموز)، على الرغم من أن النتائج التفصيلية التي تؤكد فوزه لم تنشر حتى الآن.

وتقول المعارضة الفنزويلية إن النتائج النهائية للانتخابات أظهرت فوزا ساحقا لمرشحها السابق إدموندو جونزاليس.