Image

اختبار بسيط يحدد نوعا لمرض تنفسي يصعب تشخيصه

قال باحثون في دورية الجمعية الطبية الأميركية إن استخدام مسحات الأنف لتحديد النوع الفرعي للربو لدى الأطفال قد يؤدي إلى وصف أدوية أكثر دقة وتطوير علاجات أفضل لحالات أحد أمراض الجهاز التنفسي التي كان يصعب تشخيصها. 

وأفاد خوان سيليدون، الذي قاد الدراسة من مستشفى الأطفال التابع لمركز جامعة بيتسبرغ الطبي في بيان، بأن الربو مرض شديد التغير له أنماط باثولوجية أو آليات عمل مختلفة، تستجيب بشكل مختلف للعلاجات.

ويتضمن تأكيد النمط الباثولوجي عادة تحليلا للمادة الوراثية لعينات أنسجة الرئة التي تُستخلص تحت التخدير العام.

وغالبا ما يتردد الأطباء في اتخاذ إجراءات تشخيص جراحية على الأطفال، وخاصة أولئك الذين يعانون من الربو الخفيف.