Image

فيما ينعم العالم بالنماء والازدهار .. اليمن تعيش عقدًا من الظلام تحت قبضة عصابة الحوثي

في غمرة احتفالات شعوب العالم بالعام الجديد وتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل لبلدانهم ينعم بالرخاء والتطور والنماء، يظل المواطن اليمني يعاني الأمرَّين منذ انقلاب عصابة الحوثي قبل 10 أعوام.

خلال هذه الفترة، شهدت اليمن تدهورًا كارثيًا على كافة المستويات، حيث لم يتم إنجاز أي مشروع في البنية التحتية أو الخدمات العامة.

لا طرق جديدة، لا جسور، لا مدارس، لا مستشفيات، ولا جامعات، بل كانت عشر سنوات من التراجع والدمار.

البنية التحتية في اليمن دُمِّرت بشكل شبه كامل، فيما شهد الاقتصاد انهيارًا غير مسبوق، إذ فقد الريال اليمني قيمته بشكل كبير، وارتفعت معدلات الفقر والبطالة، مما جعل حياة المواطنين أكثر صعوبة.

قطاع التعليم كان من أكثر القطاعات تضررًا، حيث تعرضت المدارس للتدمير، وشُرِّد الطلاب، وحولت عصابة الحوثي المناهج الدراسية إلى وسيلة لتفخيخ عقول الطلاب خصوصًا صغار السن وخدمة أجنداتها الطائفية، ما يهدد بإلحاق الضرر بجيل كامل ومستقبل البلاد.

سياسيًا، تفاقمت الأوضاع تعقيدًا، مع سياسات عصابة الحوثي التي عرقلت أي محاولات لتحقيق السلام، وأصرَّت على السير في الحرب، وجر البلاد إلى أزمات كبيرة، أبرزها استهداف سفن الشحن التجارية والقرصنة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وبينما تسير دول العالم نحو مزيد من التطور والبناء، تعيش اليمن في حلقة مفرغة من التراجع والانهيار.

ومع بداية عام جديد، يتساءل اليمنيون: متى ينتهي هذا الكابوس؟، وهل ستشرق شمس الأمل قريبًا ليعود اليمن إلى مسار البناء والتطور؟!.