نهبت الآثار والودائع والأرشيف .. عصابة الحوثي تنهب آخر ممتلكات اليمنيين
أفادت مصادر مطلعة، بقيام عصابة الحوثي الايرانية، بنهب كل مقومات الدولة والحياة الرسمية والكريمة لليمنيين وبطريقة ممنهجة.
وأكدت قيام العصابة خلال الايام القليلة الماضية بنقل كل محتويات مؤسسات الدولة الثمينة والتقنية وقاعدة البيانات والمعلومات المدنية والعسكرية والدبلوماسية، ووثائق ومعهدات يمنية، ودولية وقعت عليها اليمن، الى منشآت سرية في محافظة صعدة معقلها الرئيسي.
وحسب المصادر، فقد عمدت العصابة الايرانية الى اتخاذ ما تسببت به من عدوان اسرائيلي وامريكي، لتمارس عمليات نهب وتدمير كل ما يتعلق بحياة اليمنيين ودولتهم، انتقامًا من النظام الجمهوري والثورة اليمنية التي قضت على اسلافهم الإماميين.
واكدت، نقل كل المحتويات الثمينة بما فيها متعلقات البنك المركزي في صنعاء، وهيئة اراضي وعقارات الدولة، وارشبف الاجهزة الامنية والسياسية والثقافية والادبية، وجميع التقنيات الخاصة بالاتصالات والبريد والتوثيق والمخطوطات والاثار ، الى صعدة التي يشرف عليها عناصر امنية واستخباراتية ايرانية.
وكانت عصابة الحوثي نقلت جزءًا من ارشيف الدولة خاصة الأمنية والاستخباراتية والوظيفية الى جانب عتاد عسكري متنوع تابع للجيش اليمني السابق الى صعدة على مراحل خلال السنوات الماضية.
ومارست العصابة الايرانية عمليات نهب وبيع لمئات القطع الأثرية والمخطوطات النادرة، بما فيها نسخة اصلية ونادرة للتواراة مكتوبة على جلود حيوان كانت محفوظة بخزانة البنك المركزي بصنعاء، والتي باعتها العصابة لإسرائيل في العام 2016.
كما قامت بنهب آثار وتاريخ اليمن القديم والاسلامي والمعاصر، والمتاجرة به في الأسواق الدولية، والذي تجسد لاحقًا بالقطع التي يتم عرضها في المزادات العلنية الدولية والإسرائيلية.
وتؤكد المصادر، أن عصابة الحوثي استكملت مؤخرًا كل عملياتها التدميرية لكل ما يتعلق باليمن وهويته اليمنية، ومرتبطة بحياة اليمنيين، بعد ان مارست بشكل متواصل وممنهج خلال السنوات العشر الماضية عمليات نهب ومصادرة مساحات واسعة من اراضي اليمنيين لصالح عناصرها الارهابية، خاصة اراضي وعقارات ومباني الأوقاف.
والى جانب سطوتها على مفاصل المال والتجارة بكل تنوعاتها، الى مصادرة عدد من الشركات بما فيها شركات الادوية واسنادها لعناصرها الارهابية دون اليمنيين، دمرت حتى المياه والحياة البحرية في المسطحات المائية اليمنية.
وإذا لم يتم انقاذ اليمن من المشروع الفارسي، سيزداد ظلم ومعاناة اليمنيين، ولن يتعافى اليمن ألا بازاحة هذه العصابة التي تنفذ اجندة انتقامية واخرى ايرانية على حساب اليمن واليمنيين وتهدد الامن والاستقرار في المنطقة والعالم.