طنين الأذن.. أدوية شائعة قد تكون وراء هذه المشكلة
يُعتبر طنين الأذنين من المشاكل الصحية الشائعة التي قد تواجه العديد من الأشخاص في مراحل مختلفة من حياتهم.
ويتمثل الطنين في سماع صوت أو أزيز مستمر أو متقطع دون وجود مصدر خارجي لهذا الصوت، مما يؤثر سلبا على جودة الحياة.
وبينما تتعدد أسباب طنين الأذن، يقول خبراء الصحة إن هناك أدوية معينة قد تكون سببا رئيسيا في ظهور هذا العرض المزعج.
فيما يلي، نستعرض أبرز الأدوية التي قد تكون مرتبطة بطنين الأذنين، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية:
يعتمد الأسيتامينوفين عادة لتخفيف الآلام الخفيفة، وقد يؤدي استخدامه المفرط إلى نقص مضاد أكسدة واق في الأذن الداخلية، مما يجعلها أكثر عرضة للتلف، الأمر الذي قد يسبب الطنين.
تعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، من أكثر الأدوية التي تسبب الطنين المؤقت عند تناولها بجرعات عالية.
يعتقد أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI) مثل زولوفت (Zoloft)، ليكسابرو (Lexapro)، قد تساهم في زيادة الطنين بسبب تأثيرها على ناقل عصبي ينظم المزاج والمعرفة يعرف باسم "السيروتونين".
تؤثر الأدوية المضادة للصرع على الأذن الداخلية بشكل حاد، مما يؤدي أحيانا إلى الطنين، وفقدان السمع، ومشاكل التوازن.
الأدوية المستخدمة في الوقاية من الملاريا أو علاجها، مثل الكينين (Quinine)، وهيدروكسي كلوروكوين (الذي يباع تحت اسم Plaquenil)، قد تكون مرتبطة بالطنين.
تستخدم أدوية البنزوديازيبين، مثل كساناكس (Xanax)، لعلاج القلق واضطرابات الهلع، ولكن التوقف المفاجئ عن تناولها قد يؤدي إلى الطنين.
تم ربط بعض أدوية ضغط الدم بالطنين وفقدان السمع، خاصة لدى كبار السن، لذلك ينصح بضرورة استشارة مقدم الرعاية الصحية إذا ظهرت أي أعراض.
أدوية العلاج الكيميائي، التي تعتمد على البلاتين مثل Cisplatin، تزيد من خطر الإصابة بالطنين، حسب ما توصلت إليه عدة دراسات.