Image

وسط تواطؤ حوثي .. اعتصام مفتوح في إب للمطالبة بمحاسبة مرتكبي جرائم القتل والنهب

يواصل المئات من أبناء مديرية الرضمة بمحافظة إب، وسط اليمن، اعتصامهم المفتوح أمام مبنى المجلس المحلي لليوم السادس على التوالي، احتجاجًا على تفاقم جرائم القتل والنهب التي طالت العديد من المواطنين في ظل غياب أي تحرك من الجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة عصابة الحوثي.

وافادت مصادر محلية ان المعتصمين، من أبناء بيت "مغنيز"، نصبوا خيمة اعتصام للمطالبة بضبط المتورطين في قتل الشاب "وسام صالح يحيى مغنيز"، الذي لقي حتفه الاثنين الماضي، في كمين نصب له أثناء عودته إلى قريته على طريق "بني قيس الحرف وبيت مغنيز".

واضافت ان المحتجين رفعوا لافتات تطالب بوقف الاعتداءات المتكررة التي تمارسها عصابات التقطع والنهب في المنطقة، والتي تتهم مصادر محلية عناصر حوثية بدعمها وحمايتها.

وأكدوا أن هذه العصابات مسؤولة عن جرائم قتل متعددة آخرها استهداف "وسام مغنيز"، الذي تعرضت سيارته لوابل من الرصاص أدى إلى وفاته على الفور.

وشهدت طريق بني قيس، التي تربط مناطق شمال غرب الرضمة، سلسلة من الجرائم خلال الشهر الجاري، بما في ذلك الاعتداء على المواطن "بسام أحمد محمد مغنيز"، حيث أصيب أحد الركاب بجروح جراء إطلاق النار على السيارة. كما تعرض المواطن "مجلي علي مغنيز" وأطفاله لهجوم مماثل أثناء عودتهم من مركز المديرية، ما أدى إلى إصابات بليغة بينهم وتدمير سيارتهم.

وأكدت المصادر  أن الجهات الأمنية التابعة لعصابة الحوثي تجاهلت الشكاوى المتكررة ولم تحرك ساكنًا لضبط الجناة، ما دفع الأهالي إلى الاعتصام، وسط تهديدات بتصعيد الاحتجاجات إذا استمر تجاهل مطالبهم.

ويعاني سكان مديرية الرضمة من انفلات أمني حاد في ظل انتشار ثقافة العنف التي تروجها عصابة الحوثي، والتي تستغل هذه الفوضى لتفكيك النسيج الاجتماعي وفرض سيطرتها عبر نشر الجريمة وتقويض الأمن في المنطقة.