تقرير دولي يكشف تورط قيادات حوثية بنهب المساعدات الإنسانية
كشف تقرير دولي حديث تطور عصابة الحوثي الإرهابية "وكلاء ايران" بسرقة المساعدات الإنسانية وتوجيهها لخدمة مشاريعها التدميرية.
وأكد التقرير الذي أعدَّه مركز مكافحة التطرف أن قيادات كبيرة في جهاز المخابرات التابع لعصابة الحوثي الحوثي شاركت في استهداف العاملين بمجال حقوق الإنسان، ونشر التطرف بين جيل من اليمنيين (بمن في ذلك الأطفال)، وتعطيل المشاريع الإنسانية في البلاد من أجل جني مكاسب مالية شخصية، وإدارة شبكات مالية ومشتريات غامضة، وتجنيد العملاء لزرع الفوضى والدمار في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمينة المعترف بها دوليا.
ولفت إلى إن مليشيا الحوثي قامت في أكتوبر الماضي بحل الجهة المكلَّفة السيطرة على المساعدات، المعروفة باسم مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية، ونقلت مسؤولياتها إلى ما تسمى وزارة الخارجية في حكومة الحوثي الغير معترف بها.
وأكد التقرير أن جهاز المخابرات الحوثي كان شريكاً رئيسياً لذلك المجلس في جمع المعلومات عن المنظمات الإنسانية وأنشطتها، وكذلك في فرض مطالبهم عليها.
كما أكد التقرير أن حل المجلس لا يشير بالضرورة إلى نهاية مشاركة جهاز المخابرات في نهب المساعدات الانسانية.
وأشار إلى أن حل المجلس الحوثي الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية قد يكون نتيجة لضغوط دولية متزايدة على المنظمات الإنسانية لوقف التعاون مع هذه الهيئة الحوثية المعروفة بتعطيل وتحويل المساعدات.