عصابة الحوثي تواصل نهب المواطنين بذريعة دعم القوة الصاروخية والطيران المُسيَّر
اشتكى مواطنون في مناطق سيطرة عصابة الحوثي "وكلاء إيران "، بما فيها معقلها في محافظة صعدة شمال اليمن، من تعرضهم للنهب المنظم عبر شركة الاتصالات "يمن موبايل"، التي تُجبرهم على دعم القوة الصاروخية والطيران المُسيَّر.
وقال مواطنون إن الشركة الخاضعة لسيطرة العصابة تقوم بخصم أرصدة الاتصالات والإنترنت بشكل غير قانوني تحت ذرائع واهية، أبرزها دعم ما يسمى ب"القوة الصاروخية والطيران المُسيَّر".
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأحد المواطنين يقول فيه: "كيف ندعم القوة الصاروخية ونحن لا نجد قوت يومنا؟"، مشيرًا إلى معاناة الأسر جراء الفقر المدقع بسبب انقلاب عصابة الحوثي على الدولة ونهب أموال الشعب لصالح قياداتها وأنشطتها الطائفية.
وأشار إلى أن الأمر وصل مع أغلب الأسر اليمنية إلى استخدام علبة صلصة بـ100 ريال لأسبوع كامل.
تأتي هذه الشكاوى وسط تصاعد معاناة المواطنين في ظل تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي بمناطق سيطرة عصابة الحوثي، التي تواصل حملات الابتزاز عبر وسائل إعلامها والرسائل النصية التي ترسلها شركات الاتصالات لإجبار المواطنين على التبرع.
وضاعفت هذه السياسات من أعباء المواطنين الذين يعانون من الفقر والجوع في وقت تُسخَّر فيه مواردهم لتمويل مشاريع حربية تخدم أجندة عصابة الحوثي وايران.