عهده تميَّز بمناخ الحرية والديمقراطية .. سجون الأسد تذكر اليمنيين بمآثر الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح
أعادت الفضائح التي كُشفت مؤخرًا عن السجون السورية، وخصوصًا سجن صيدنايا، الحديث عن السجل الإنساني النظيف للرئيس اليمني السابق، الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، الذي لم تُسجل في عهده أي انتهاكات في السجون، ولم يتم ايضا تسجيل اي قضية ضد اي سياسي او صحفي او حقوقي او غيرهم.
سياسيون وحقوقيون وناشطون أشادوا برحابة صدر الرئيس السابق وتعامل نظامه مع السياسيين والصحفيين وفق قيم حقوق الإنسان.
وأكدوا أن فترة حكمه تميَّزت بمناخ من الحرية والديمقراطية، معتبرين أن تلك الحقبة تُعد مثالًا يُحتذى به مقارنة بالأنظمة التي تعتمد على القمع والتنكيل بمعارضيها.
وأشاروا إلى موقفه النبيل في نكبة عام 2011، حيث رفض الرد على محاولة اغتياله واستجاب لمطالب المحتجين، مفضلاً السلامة للجميع، ما يؤكد أنه كان رئيسًا محترمًا وإنسانًا حقيقيًا مترفعا عن اي حقد او ضغينة تجاه معارضيه.
واكدوا أن المقارنة بين نظام صالح والنظام السوري يبرز حجم التقدير الذي يحمله اليمنيون للزعيم الشهيد، الذي ترك إرثًا سياسيًا يُشهد له بالإنسانية والتسامح حتى مع أسوأ معارضيه.