Image

طريق السلام يبدأ من رأب الصدع وتغليب المصلحة العامة عن الشخصية

سوف تظل اليمن تدور حول حلقة مفرغة دون الوصول إلى حل يُنهي حرب توشك أن تدخل عامها الحادي عشر.
بتنا نسمع أحاديثًا عن مفاوضات وخارطة طريق إلا أن الواقع يقول أنه قد نحتاج الى سنوات إضافية لبلوغ السلام، وهنا نؤكد أنه إذا ما أردنا ان نصل باليمن إلى طريق السلامة، علينا ان نتخذ من خطاب السفير أحمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، والذي يمثل حقًا خارطة سلام، حينما دعا الجميع للعودة الى جادة الصواب، وان تتعالى القوى الوطنية الخيِّرة على خلافاتها وتبايناتها، وأن تجعل مصلحة اليمن أولاً. وأن تعمل معاً على درب إنقاذ الوطن والشعب لضمان غدٍ أفضل لليمن وأجياله، ومن أجل أن يعمَّ أرجاءَ اليمن الأمن والسلام والتقدم..

" المنتصف نت" أجرى استطلاعًا حول كيفية انقاذ الوطن كي يعيش حياة كريمة كسائر شعوب العالم.. وكيف ينظر اليمنيون لدعوة نجل الشهيد علي عبد الله صالح الرامية إلى تحقيق الاصطفاف الوطني لتحقيق الغايات العظيمة، المتمثلة في إنقاذ الوطن واستعادة الدولة وإيجاد جيشٍ وطنيٍ واحدٍ يعمل تحت رايةٍ وطنيةٍ واحدةٍ هدفها مصلحة الوطن وأمنه واستقراره .

تغليب مصلحة الوطن

يقول الباحت الاجتماعي الدكتور عبد السلام محمد، أن اليمن لن يُكتب لها النجاح في تحقيق السلام المنشود إلا إذا أخذت بعين الاعتبار الدعوات المخلصة التي تُطلق من شخصيات سياسية واجتماعية وقيادية لها ثقلها كالسفير احمد علي، ولهذا نرى ان تقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية وعدم اجترار الماضي هما مفتاح الحل .

رأب الصدع

جابر سلطان حقوقي يقول دعوة  أحمد علي عبدالله صالح الى تحقيق الاصطفاف الوطني لتحقيق الغايات العظيمة، المتمثلة في إنقاذ الوطن واستعادة الدولة وإيجاد جيشٍ وطنيٍ واحدٍ يعمل تحت رايةٍ وطنيةٍ واحدةٍ هدفها مصلحة الوطن وأمنه واستقراره، تأكيد على رأب الصدع والاصطفاف الوطني هو مطلب كل المكونات التواق للحرية والخلاص من المليشيا التي دمرت مفهوم الدولة الرشيدة واستغلت الانقسامات لتتربع على كرسي الانقلاب كأمر واقع بينما من اسندت اليهم استعادة الدولة مشغولون بقضايا وسَّعت من هوة الفرقة وبدوا بعد سنوات من الحرب ضعفاء غير قادرين على مواجهة مشاريع تستهدف امن واستقرار اليمن، ولهذا فإن الجميع اليوم ونحن نعيش الذكرى السابعة ل2 ديسمبر، عليه ان يراجع مواقفه ويبدأ من نقطة تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية اذا ما اردنا يمنًا قادرًا على ان ينهض من بين ركام الحرب للعودة به الى ما قبل أحداث فبراير التي اعتبرت البذرة الخبيثة التي زُرعت في الارض اليمنية وانبتت شجرة شيطانية اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم.

انتكاسة اليمن المشاريع المختلفة

واضاف جمال طارش مدرس الى ان وراء انتكاسة اليمن، اليوم هو ان المشاريع المختلفة التي تحولت الى صراعات حتى وان كانت لا تظهر بشكل واضح على مجريات الساحة اليمنية وغاب عنهم شعار كلنا نعمل من أجل انقاذ اليمن ولهذا طالت الحرب وطالت الازمة والضحية هو المواطن الذي اصبح تائه في دنيا الشتات تعصف به الأمواج المتلاطمة من ازمات اقتصادية كثيرة. ما زال الوقت مواتيًا لأن نتدارك الأخطاء وتقييم المرحلة السابقة إذا كنا فعلًا ننشيد يمن. وان يحمل المسؤولية كل وطني غيور مدرك لواجباته ومحب لوطنه  والمضي باليمن نحو السلام والتقدم والازدهار