من الاسباب الفيضانات والحوثيين .. رصد أكثر من مليون حالة اشتباه بمرض الملاريا في اليمن
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، عن رصد أكثر من مليون حالة اشتباه بمرض الملاريا في اليمن منذ مطلع العام الجاري 2024.
وذكر بيان للمنظمة الأممية، الاثنين، إن تردي خدمات الصرف الصحي، والمياه الراكدة الناجمة عن الفيضانات إلى خلق مواقع تكاثر للبعوض، مما زاد خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، كتفشي أمراض الملاريا وحمى الضنك.
واشار الى انه منذ بداية العام 2024، أبلغ اليمن عن مليون و51 ألفا و287 حالة مشتبه في إصابتها بالملاريا، و13 ألفا و739 حالة مشتبه بها بمرض حمى الضنك.
وأوضح البيان، أن تقرير الملاريا العالمي يقدر أن أكثر من 21 مليون شخص في اليمن معرضون لخطر الإصابة بالملاريا التي تتداخل معها حمى الضنك في المناطق الموبوءة، خاصة في المناطق الساحلية الغربية، مشيرة إلى أن اليمن واحد من بين 6 بلدان في المنطقة التي تشهد مستوى انتقال مرتفعا للملاريا.
وتطرق إلى أن العوامل المناخية والجغرافية والاجتماعية والاقتصادية جعلت المناطق الساحلية الغربية أكثر عرضة بشكل خاص، وقد ساهمت التقلبات الجوية الأخيرة، بما في ذلك الأمطار، في انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل، مما يعرض المجتمعات الضعيفة للخطر.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في بيانها، من استمرار الصراع الدائر في اليمن، الذي أثر بشدة على المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، ما أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والتحديات الصحية، وأصبح نظام الرعاية الصحية يعاني من أحد أعلى معدلات انتشار الأمراض على مستوى العالم.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن بشكل عام تدهورًا حادًا جراء تداعيات الحرب المستمرة التي تسببت بها عصابة الحوثي الايرانية، منذ نحو عشر سنوات. كما يعاني هذا القطاع الحيوي من نقص حاد في التمويل، ما جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية، وفق تقارير أمميية.