Image

اتهام خفر السواحل الليبي بـ«تعريض حياة المهاجرين للخطر»

اتهمت منظمتان دوليتان غير حكوميتين خفر السواحل الليبي بـ«تعريض حياة البشر للخطر، بعد حادثة اعتراضه لسفن إنقاذ في عرض البحر»، بحسب ما ذكره موقع «بوابة الوسط» الليبي، اليوم السبت.

والمنظمتان المعنيتان هما «إس أو إس هيومانيتي»، و«إس أو إس ميديتيرانيه». وأنقذت سفينة «هيومانيتي 1» ما مجموعه 111 مهاجراً في عمليتي إنقاذ منفصلتين، فيما أنقذت سفينة «أوشن فايكنغ» 48 مهاجراً خلال اليومين الماضيين.

وذكرت منظمة «إس أو إس هيومانيتي» عبر حسابها الخاص في منصة «إكس»، أن طواقم سفينة «هيومانيتي 1» أنقذوا أكثر من 60 مهاجراً، من بينهم نساء وأطفال، مساء الأربعاء الماضي، حيث كانوا على متن قارب مطاطي مكتظ وغير صالح للإبحار، مضيفة أنهم غادروا ليبيا وأمضوا يوماً كاملاً في البحر.

واتهمت المنظمة خفر السواحل الليبي بالقيام بعملية اعتراض غير قانونية للمهاجرين، وقالت إنه «كان بإمكان طاقمنا أن ينقل هؤلاء الأشخاص إلى مكان آمن.. لكن الجهات الفاعلة الليبية عرّضت مرة أخرى حياة البشر للخطر، وانتهكت القانون البحري الدولي بهذا الاعتراض».

وبعد عملية الإنقاذ الأولى بساعات، نفذت «هيومانيتي 1» عملية إنقاذ أخرى لـ47 شخصاً، من بينهم قاصرون. ووصفت المنظمة عملية الإنقاذ هذه بأنها «غير عادية، وشكلت تهديداً لطاقمنا وللأشخاص الذين تم إنقاذهم، حيث جاء قارب مكتظ وغير صالح للإبحار باتجاه السفينة بسرعة عالية».