Image

"حمار برونزي" يمني في متحف بلندن

قال الخبير اليمني في مجال الآثار عبدالله محسن، ان تمثالًا يمنيًا يعود إلى القرن الثاني ميلادي، وهو عبارة عن "حمار برونزي" فريد مع نقوش المسند معروض في متحف بالعاصمة البريطانية لندن.

وأضاف محسن في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن تمثالًا صغيرًا من البرونز لحمار مصنوع من القصدير يعود إلى القرن الثاني الميلادي، مصبوب من الشمع المفقود، مع نقش إهدائي على الجانبين من أربعة أسطر بخط المسند، مصبوبة على شكل شجيرات سطحية موجودة في تجاويف النقش وعلى الجسم، وتظهر ثقوب صغيرة ناتجة عن الصب.

ونقل الباحث عن أمين المتحف البريطاني قوله: "تشير الفحوصات التي أجريت داخل قسم البحث العلمي إلى أن هذا التمثال قد صُنع من برونز القصدير المنخفض مع القليل من التشكيل اللاحق، كما يتضح من "وميض" المعدن بين الأرجل الأمامية".

وأوضح، أن النقش قد صُنع بدلاً من إضافته لاحقًا، حيث توجد شجيرات شجرية سطحية مماثلة في الأجزاء الأعمق من النقش.

وأدت الاوضاع التي تعيشها اليمن، إلى ظهور شبكات منظمة تعمل على تهريب القطع الأثرية من اليمن إلى الخارج، حيث يتم بيعها في المزادات الدولية أو عرضها في المتاحف العالمية، وسط دعوات للجهات المعنية باستعادتها.