Image

الإشاعات الكاذبة وتزييف الحقائق .. أبرز سمات عصابة الحوثي الإيرانية

تتخذ أذرع إيران في المنطقة، ومن بينها عصابة الحوثي في اليمن، الإشاعات الكاذبة وتزييف الحقائق والتضليل، نهجًا رسميًا في وسائل إعلامها وخطابات زعماء تلك العصابات، بهدف إبقاء عناصرها تحت تأثيرها.

ومن خلال المتابعة لما تبثه تلك الوسائل والحسابات المضللة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً فيما يتعلق بادعاءات  استهدافها لبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية والأجنبية التي استدعتها عصابة ايران الى البحر الاحمر وقرب السواحل اليمنية، يجد المتابع نفسه أمام كمية كبيرة من التضليل والكذب.

وخلال الفترة الماضية كشفت مواقع عدة متخصصة في كشف تزييف الحقائق وبث الإشاعات المضللة، العديد من كذب وسائل إعلام وحسابات قادة عصابة الحوثي، فيما يتعلق بمسرحية ايران واسرائيل وامريكا في البحر الاحمر.

وفي هذا الاطار كشفت " منصة صدق اليمنية"،  زيف ادعاءات الحوثيين بشأن استهداف حاملة الطائرات الامريكية ابراهام لينكولن، وبثها صورًا ادعت انها للحاملة بعد استهدافها، وهي صور كاذبة ومضللة تعود الى ستينيات القرن الماضي.
وحسب المنصة، فان الصور التي تداولتها وسائل إعلام وحسابات قادة عصابة الحوثي مؤخرًا على أنها لحاملة الطائرات الامريكية "لينكولن" بعد استهدافها، ليست حقيقية وتعود الى حاملة الطائرات الأمريكية "فورستال CVA-59"، التي تعرضت لحريق على سطحها في العام ١٩٦٧.

وذكرت المنصة أن عصابة الحوثي روّجت بطريقة زائفة ومضللة وعبر إشاعات أنها استهدفت حاملة الطائرات الامريكية "ابراهام لينكولن" في البحر الأحمر، مستخدمة صورًا تعود الى العام ١٩٦٧.

وأشارت إلى أن الصورة التي تداولها إعلام وقادة الحوثيين،   التقطها المصور الأمريكي "ديك سوانسون" عام 1967، وتظهر طواقم الإصلاح التي تعمل على إصلاح سطح حاملة الطائرات الأمريكية "فورستال CVA-59"، بعد حريق نشب فيها في خليج تونكين، أثناء حرب فيتنام.

ومن خلال الفضائح المتتالية لما تدعيه تلك العصابة يتضح للجميع بأن كل ما تمارسه وتقوم به فيما يتعلق بمساندة غزة ولبنان، واستهدافها القوات الامريكية والدولية، وكذا ادعاء استهداف اسرائيل ما هو الا تضليل وادعاءات كاذبة، هدفها استمرار استغلال اليمنيين ماديًا ومعنويًا، وتغطية على ما تتسبب به من معاناة لسكان المناطق الخاضعة لسيطرتها واليمن عمومًا.

والعصابة ورغم كشف كذبها وزيف تشويهها للحقائق والكذب المستمر، بفضل التكنولوجيا الحديثة، ما زالت تصر على ذلك النهج باعتباره أحد قواعد وأهداف تصدير الفكر الخميني المتبع في ايران، والذي تريد فرضه على اليمنيين بقوة السلاح.