وصول سفن مشبوهة دون رقابة إلى ميناء الحديدة
أكد مصدر مسؤول وصول سفن مشبوهة دون رقابة أو تفتيش إلى ميناء الحديدة الذي تحتله مليشيا إيران الحوثية منذ العام 2018م.
وأشار المصدر إلى أن المفتشين الأمميين الذين كانوا يتولون عمليات تفتيش السفن في ميناء الحديدة قد تم إيقافهم، مما أدى إلى تقليص الإجراءات الأمنية المتعلقة بالسفن القادمة إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين.
وبحسب مدير مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل، فإن عدد المفتشين الأمميين في ميناء جيبوتي قد تم تقليصه بشكل كبير، مما يعني أن السفن القادمة إلى موانئ الحديدة لا تخضع للتفتيش إلا السفن العملاقة. أما السفن المتوسطة، فتتوجه مباشرة إلى الحوثيين دون المرور بعمليات التفتيش.
وأوضح الأهدل أن خطوط الملاحة البحرية تؤكد أن غالبية هذه السفن المتوسطة تأتي من ميناء بندر عباس الإيراني، ومن موانئ أخرى مرتبطة بإيران.
وأشار إلى تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي أفاد بدخول 6 سفن تحمل سلعًا محظورة أو مقيدة إلى موانئ الحديدة دون الحصول على إذن من الآلية الأممية للتحقق والتفتيش.
وفي هذا السياق، يثير وصول السفن المشبوهة دون رقابة وتفتيش إلى ميناء الحديدة قلقاً بالغاً بشأن تهديد أمني وسلامة المنطقة، خاصة وأن مليشيا الحوثي تستخدم هذه السفن لتهريب الأسلحة والمواد المحظورة إلى اليمن.
وختاماً، يجب أن تتخذ الجهات المختصة إجراءات عاجلة لمراقبة ومراقبة وصول السفن إلى موانئ الحديدة، وضمان عدم تهريب أي مواد محظورة تهدد أمن واستقرار المنطقة.