Image

استشهاد 12 بقصف إسرائيلي على مركز للدفاع المدني في شرق لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 12 شخصاً على الأقل قتلوا أمس الخميس في غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً للدفاع المدني في منطقة بعلبك في شرق لبنان، حيث أحصى رجال الإنقاذ ثمانية عناصر من المركز بين القتلى.

وقال بيان صادر عن وزارة الصحة إن غارة إسرائيلية على مركز للدفاع المدني في دورس أدت إلى سقوط 12 قتيلاً. ونددت الوزارة بـ"الاعتداء الاسرائيلي الثاني على منشأة إسعافية صحية في أقل من ساعتين" بعد غارة أودت بأربعة في هيئة صحية تابعة لـ"حزب الله" في بلدة عربصاليم في جنوب لبنان.

وقتل ستة أشخاص بينهم أربعة مسعفين في جمعية "الهيئة الصحية الإسلامية" التابعة لـ"حزب الله"، جراء غارة إسرائيلية طالت بلدة عربصاليم في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.

وقال "حزب الله" في بيان الخميس إنه استهدف قاعدة تل حاييم التابعة لشعبة المخابرات العسكرية بالجيش الإسرائيلي والواقعة بتل أبيب "بصلية من الصواريخ النوعية".

قلق أميركي

وأعربت الولايات المتحدة الخميس عن قلقها جراء الغارات التي تشنها إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية، مشيرة إلى أنها تعارض هذه الهجمات على مناطق لبنانية ذات كثافة سكانية.

وأجاب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتل عندما سئل عن هذه الغارات بالقول "بالتأكيد لدينا قلق". وأضاف "سمعتمونا نقول مرة بعد أخرى أننا لا نريد أن نرى هذا النوع من العمليات (العسكرية) في بيروت، وخاصة أنها تتعلق بمناطق ذات كثافة سكانية عالية".

 

الأمم المتحدة ستعزز يونيفيل بعد التوصل لهدنة في لبنان

وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) الخميس إن شخصين أو ثلاثة أشخاص مجهولين أطلقوا نحو 30 رصاصة تجاه جنود حفظ السلام الذين ردوا بإطلاق النار و"من ثم تابعوا سيرهم الى الأمان". وأضافت اليونيفيل في بيان أنه لم يتعرض أحد لإصابات وأنها فتحت تحقيقاً. 

وقال جان بيير لاكروا، وكيل أمين عام الأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام، الخميس إن المنظمة الدولية تعتزم تعزيز بعثتها لحفظ السلام في لبنان لدعم الجيش اللبناني بشكل أفضل بمجرد الاتفاق على هدنة لكنها لن تفرض مباشرة وقفا لإطلاق النار.

وأضاف للصحافيين خلال زيارة للبنان تستمر ثلاثة أيام "أعتقد أنه يتعين أن يكون هذا الأمر واضحاً جداً. تنفيذ القرار 1701 هو مسؤولية الأطراف... تلعب قوات يونيفيل دوراً داعماً، وهناك الكثير من الأمور الجوهرية في هذا الدور الداعم".

وأشار إلى أن بعثة حفظ السلام ستعمل مع الجيش اللبناني "لدعم تنفيذ تسوية" وأجرت بالفعل مناقشات مع الدول المساهمة لتقييم احتياجات يونيفيل، ومنها التكنولوجيا المتقدمة، من دون زيادة أعداد القوات بالضرورة.

وفي أعقاب هدنة، يمكن تعزيز قدرات يونيفيل لتشمل إزالة العبوات الناسفة وإعادة فتح الطرق. وقال لاكروا "لا نفكر بالضرورة في الأعداد، بل نفكر فيما يتعلق بما ستكون عليه الاحتياجات وكيف يمكن تلبيتها".

وأضاف أن الأمم المتحدة وعدد من الدول الأعضاء دعت مراراً جميع الأطراف إلى ضمان سلامة قوات حفظ السلام، وبينما لم تتوقف الحوادث فإن الإدانة الدولية اللاحقة لها لم تزد.