لتمويلها تنظيمات إرهابية بينها الحوثيين.. عقوبات أمريكية على مرتبطين بشركة سورية تعمل لصالح النظام الإيراني
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية ،الخميس، عقوبات على شركات وأفراد وسفن ذات صلة بشركة "القاطرجي" السورية، لتمويلها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وعصابة الحوثي الإيرانية في اليمن.
وقالت الوزارة -في بيان لها- إن العقوبات استهدفت نحو 26 شركة وفردًا وسفينة على صلة بالشركة السورية، مشيرة إلى أن الشركة السورية مسؤولة عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس والحوثيين عن طريق بيع نفط إيراني إلى سوريا والصين.
تمويل لزعزعة استقرار المنطقة
ونقلت وكالة رويترز عن والخزانة الامريكية، أن شركة "القاطرجي" خاضعة بالفعل لعقوبات، بسبب دورها في تسهيل بيع الوقود بين السلطات السورية وتنظيم الدولة الإسلامية الارهابي.
وفي السياق، قال المسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية برادلي سميث، إن إيران تزيد من اعتمادها على شركاء أعمال رئيسيين مثل شركة "القاطرجي" لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، وشبكة ممن وصفهم بالوكلاء الإرهابيين في أنحاء المنطقة، من بينهم الحوثيين.
وفي يوليو/تموز الماضي، قتل رجل الأعمال السوري براء قاطرجي جراء ما قيل انها غارة جوية بريف دمشق، وكان يوصف بأنه مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد، وضالع في أعمال غير مشروعة.
وكان قاطرجي يوصف بأنه من أهم رجال الأعمال السوريين المقربين من نظام ايران، وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليه عام 2018، مشيرةً حينها إلى أن له روابط قوية مع ايران، وأنه يُسهِّل تجارة الوقود بين النظام وتنظيم الدولة.
سفن لتهريب النفط
تدير شركة قاطرجي عدداً من السفن التي تسهل عمليات نقل النفط، ومنها:
سفينة BARON التي ترفع علم غيانا.
سفينة ROMINA التي ترفع علم إيران.
سفينة CHLOE التي ترفع علم غيانا.
سفينة JOEL التي ترفع علم بالاو.
سفينة LOTUS التي ترفع علم إيران.
سفينة REX 1 التي ترفع علم بنما.
سفينة RAMONA I التي ترفع علم غيانا.
سفينة LELIA التي ترفع علم بربادوس
ووفقًا لمصادر ملاحية، فان عصابة الحوثي الايرانية وقوات فيلق القدس التي تمارس هجمات ضد الملاحة الدولية في المنطقة، توفر الحماية الكاملة لتلك السفن المخالفة للعقوبات المفروضة على ايران، والتي تعمل في اطار شبكة دولية تدير عمليات غسيل أموال إيرانية توظف في أنشطة إرهابية تهدد استقرار وأمن المنطقة والعالم.