تصاعد القمع والترهيب: ميليشيا الحوثي تستهدف الموظفين في المؤسسات الحكومية
تواصل ميليشيا الحوثي استهداف الموظفين والعاملين في الجهاز الإداري للدولة، حيث أنشأت مكاتب لجهاز الأمن والمخابرات داخل المؤسسات بهدف ترهيبهم وقمع الأصوات المطالبة بصرف المرتبات ووقف سياسة التجويع التي تنفذها منذ تسع سنوات.
ووفقا لمصادر في صنعاء، فإن الميليشيا أنشأت مكاتب لجهاز الأمن والمخابرات في عدة مؤسسات، بما في ذلك المؤسسات الإعلامية، مما أثار قلق ومخاوف الموظفين بسبب تصرفاتها القمعية والاعتقالات التي تقوم بها.
وأكد موظفون وصحفيون على تواجد عناصر حوثية تابعة لجهاز الأمن والمخابرات في مؤسسة الثورة للصحافة، مما يشير إلى أن هدفها يتجاوز ترهيب الموظفين ويمتد إلى مصادرة الحقوق والحريات.
وتعبيرا عن تخوفهم، أعرب الصحفيون عن خشيتهم من اعتقالات قد تستهدفهم، مع تصاعد التوتر بين الميليشيا والموظفين والصحفيين.
وبسبب فشل الميليشيا في إيقاف الاحتفالات بالعيد الوطني، فإنها تستخدم أنظمة استخباراتية جديدة لتعزيز قبضتها الأمنية وتكثيف جهود التجسس على الموظفين والمواطنين.
وتمتلك الميليشيا نظام تحرٍ يربط السجون بجهاز الأمن والمخابرات بإشراف زعيمها عبد الملك الحوثي، وتستخدم أساليب قمعية لمنع الموظفين من المطالبة بحقوقهم وصرف مرتباتهم.
منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، تواصل ميليشيا الحوثي تنفيذ سياسات قمعية وإجرامية ضد الموظفين، مما يثير المخاوف من استمرار تصاعد القمع والاعتقالات.