تقرير يتناول جرائم جهاز الأمن والمخابرات ودوره في تمكين عصابة الحوثي
كشف تقرير حديث عن جهاز الأمن والمخابرات التابع لعصابة الحوثي، مسلطاً الضوء على هيكليته وأساليبه القمعية وأدواره في تمكين نفوذ العصابة في اليمن.
وقال التقرير الصادر عن منصة "فرودويكي" المختصة بكشف الاحتيال والتضليل، أن الجهاز الحوثي يعتمد على تغيير الأفراد في المناصب الرئيسية للحفاظ على سرية عملياته ومنع اختراقه من قبل أي جهات معارضة.
ووفقًا للتقرير، تستخدم عصابة الحوثي هذا الجهاز لتعزيز سيطرتها على مختلف مفاصل الدولة في مناطق سيطرة العصابة، إضافة إلى تورطها في أنشطة غير قانونية مثل تهريب الأسلحة وتجنيد المقاتلين.
وأشار التقرير إلى تواطؤ بعض منظمات المجتمع المدني التي تعمل في اليمن، حيث تتهم بعض المظمات بتجميل صورة العصابة وتقديم الدعم اللوجستي والمالي عبر شبكات تمويل دولية.
وأوضح التقرير أن بعض هذه المنظمات لم تفصح عن مصادر التمويل، بل تحولت إلى منصات للدفاع عن عصابة الحوثي في المحافل الدولية ومنها منظمة مواطنة لحقوق الانسان.
ويبرز التقرير قضايا الاختطاف والتعذيب التي ارتكبها جهاز الأمن والمخابرات، مطالباً بتدخل عاجل من الجهات الدولية للتحقيق في هذه الانتهاكات ومراجعة تمويلات المنظمات ذات الصلة.