الصراع في اليمن: نتاج تنافسات دولية وانقسامات داخلية
أكد موقع غربي متخصص في رصد السياسة الدولية أن الصراع في اليمن هو نتيجة لسياسات دولية متعارضة تسببت في حروب مدمرة في البلاد.
وأشار الموقع إلى أن الاضطرابات في اليمن لا يمكن تحميلها لأي طرف بمفرده، بل هي نتيجة لتنافسات إقليمية طويلة الأمد وتحالفات متغيرة وانقسامات داخلية عميقة في البلاد.
وفي تحليل خاص، أوضح الموقع أن الصراع في اليمن معقد ويغذيه التاريخ الطويل للانقسامات والتنافسات الإقليمية والمصالح الدولية، مما أدى إلى أزمة إنسانية مدمرة.
وأكد أن الصراع المنسي في اليمن يجب أن يكون تذكيرا للعالم بالتحديات الجذرية التي تنشأ عند اصطدام المظالم المحلية والطموحات الإقليمية والمصالح الدولية، مما يترك وراءه دمارا لا يمكن تجاهله.
وأوضح الموقع أن صراعات اليمن تعتبر واحدة من أكثر الصراعات قتامة ومأساوية في القرن الحادي والعشرين، ولكن الغرب يتجاهلها إلى حد كبير، معتبرا أنها بدأت في عام 2004 عندما بدأت الحرب والتمرد الحوثي على الدولة بدعم خارجي عربي و اسلامي.
ولكن الموقع أشار إلى أن الحركة الحوثية هي مكون عسكري مليشياوي يمثل أقلية طائفية ولها دعم إيراني، وأن الصراع في اليمن ينبغي أن يُنظر إليه بمنظور أشمل يأخذ بعين الاعتبار العوامل التاريخية والإقليمية والدولية التي تسهم في تفاقم الأزمة.