استنكار واسع لتصاعد قضية معتقلي 26 سبتمبر واتهام عصابة الحوثي لهم بالخيانة والعمالة للخارج
تتخذ قضية اختطاف عصابة الحوثي للمواطنين الذين احتفلوا بذكرى ثورة 26 سبتمبر منحى تصاعديًا بعد رفضها الإفراج عنهم أو تحويلهم إلى الجهات القضائية.
ووفق مصادر حقوقية فإن عصابة الحوثي " وكلاء إيران " تصر على إبقائهم قيد الاعتقال والتعذيب،بذريعة أن "أجهزة الأمن والمخابرات" لها رأي آخر من هؤلاء المعتقلين الذين وجهت لهم تهم والخيانة والعمالة للخارج حد تعبير قياداتها.
وأثار استمرار الاعتقال ردود فعل واسعة من قبل النشطاء والمنظمات الحقوقية، والذين تساءلوا عن ماهية "الجهات المختصة" التي تدعي العصابة مسؤوليتها عن اعتقال المواطنين من منازلهم تعسفيًا ومنعهم من التواصل مع العالم الخارجي بسبب آرائهم.
وانتقدوا هذه الممارسات التي وصفوها بتجاوز دور القضاء والعدالة، معتبرين أن الخوف من الكلمة يعكس هشاشة النظام القمعي الذي تنتهجه عصابة الحوثي.
ورفضت عصابة الحوثي كل المناشدات التي وجهها سياسيون وحقوقيون وناشطون لها للإفراج عن هؤلاء المعتقلين.
واعتبر القيادي الحوثي منتحل صفة رئيس مجلس ادارة وكالة الانباء اليمنية سبأ الخاضعة لعصابة الحوثي المدعو نصر الدين عامر، ان هذه المناشدات لن تجدي نفعا.
وقال في تغريدة مقتضبة في حسابة على منصة إكس (ان الجهات المختصة هي المعنية بتحديد المتورط والخائن من عدمه) في اشارة الى ما يسمى ب"جهاز الأمن والمخابرات ".
وكانت عصابة الحوثي قد اعتقلت الاف المواطنين من مختلف المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها بسبب تعبيرهم عن رغبتهم بالاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.