تعطيهم مواد تصيبهم بأمراض قاتلة.. عصابة الحوثي تتبع أساليب تعذيب جديدة ضد المعتقلين والمختطفين
كشفت مصادر مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء، عن معلومات وصفت بالخطيرة والصادمة حول ما يجري في معتقلات عصابة الحوثي الايرانية من جرائم، وحجم ضحايا في اوساط المختطفين والمتعقلين, بمن فيهم الموظفين الدوليين.
واكدت المصادر، ارتفاع نسبة الوفيات في صفوف المعتقلين والمختطفين من النشطاء والحقوقيين والسياسيين والعسكرييين الذين اختطفتهم واعتقلتهم العصابة الايرانية خلال الفترات السابقة، فضلا عن المتعلقين على ذمة الاحتفال بذكرى اعياد الثورة اليمنية "سبتمبر واكتوبر"، والموظفين في الهيئات الدبلوماسية والأممية والمنظمات الانسانية المحلية والدولية.
واشارت المصادر، إلى ان نوعية التعذيب التي بدأت عصابة الحوثي ممارسته بحق المتعقلين والمختطفين، منذ تشكيل الاجهزة القمعية في ظل حكومة التغيير الحوثية الغير متعرف بها الدولية والتي تم تشكيلها مؤخرا، تسببت بجرائم ضد الانسانية لم تعهدها أي معتقلات يمنية من قبل، مؤكدة انها تتم تحت اشراف مباشر من قيادات ايرانية.
واوضحت بانه يتم تعذيب المعتقلين بشكل "انفرادي وبطريق تجعله يفقد الاحساس والشعور والوعي، كما يتم اعطائهم مواد تسبب لهم امراض قاتلة حتى اذا ما توفي تصبح ذريعة امام اسرهم وجهات التشريح انه توفي نتيجة اصابته بها، وان البعض منهم يصاب بفقدان الذاكرة واخرين بالجنون، او الشلل الرعاشي او النصفي"، مؤكدة وجود مجاز صامته وبعيدة عن الأنظار تشهدها تلك المعتقلات.
وناشدت المصادر، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية، سرعة التدخل لانقاذ من تبقى من المعتقلين والمختطفين، في معقتلات الحوثيين، قبل ان يتم الاجهاز عليهم، مشيرة الى ان نسبة كبيرة منهم توفي ولم يتم الكشف عنهم خوفا من ردود الفعل الدولية والمحلية في ظل ما تعيشه العصابة من أوضاع متردية ورفض شعبي لها.
وحذرت المصادر، من مغبة استمرر الصمت الدولي خاصة الامم المتحدة حيال ما يتعرض لها المتعقلين والمختطفين والاسرى والمساجين على ذمة قضايا جنائية في معتقلات وسجون الحوثيين، فهناك مجازر وجرائم ترتكب بحقهم بصمت وبعيدا عن المنظمات والاعلام والقضاء، فالتعذيب الجسدي والنفس الممارس ضدهم يفوق كل التصورات، وما شهدته سجون ومعتقلات العالم اجمع.
يذكر ان عصابة الحوثي اختطفت اكثر من 533 شخصا على ذمة احتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، خلال الشهرين الماضيين، فضلا عن اختطاف اكثر من 73 من الموظفين في المجال الانساني والمنظمات والهيئات الأممية العاملة في مناطقهم، منذ مطلع العام الجاري بينهم 17 من موظفي الامم المتحدة، الى جانب وجود الالاف من ابناء اليمن الابرياء بينهم نساء واطفال معتقلين ومختطفين ومخفيين قسرا منذ سنوات.