Image

دورة بان باسيفيك: الصينية تشينوين تهزم كينين... وتتوج باللقب

قدمت الصينية جنغ تشينوين ون ضربات إرسال لا تشوبها شائبة تقريباً لتفوز على الأميركية صوفيا كينين 7-6 و6-3 وتتوج ببطولة بان باسيفيك المفتوحة للتنس اليوم الأحد محققة لقبها الثالث هذا الموسم.

ووجهت تشينوين 33 ضربة ناجحة و16 إرسالاً ساحقاً لتفوز بالمباراة في غضون ساعة و52 دقيقة تحت سقف مغلق بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في توقف المجموعة الأولى.

تضيف اللاعبة الصينية (22 عاماً) لقب البطولة المقامة في طوكيو إلى فوزها في باليرمو وأولمبياد باريس هذا العام.

كانت المجموعة الأولى عبارة عن مواجهة متقاربة لم تشهد كسراً واحداً للإرسال، إذ أخفقت تشينوين في الاستفادة من خمس نقاط لكسر الإرسال لكنها كانت أكثر فاعلية في الشوط الفاصل وحسمته بضربة أمامية قوية.

شهدت المجموعة الثانية أداءً مختلفاً تماماً إذ صمدت تشينوين في البداية وكسرت إرسال منافستها لتتقدم 2-صفر عندما وجهت كينين ضربة خلفية في الشباك قبل أن تعزز كسر الإرسال لتتقدم 3-صفر.

تشينوين سعيدة بالتتويج (أ.ب)

ورفضت كينين، التي لعبت وهي تضع شريطاً طبياً على فخذها الأيمن، المضي بهدوء وأجبرت تشينوين على الدفاع عن أول نقطة لكسر إرسالها في المباراة، لكن قوة ودقة إرسال اللاعبة الصينية المصنفة السابعة عالمياً أثبتت أنها أكبر من قدرة اللاعبة الأميركية.

أدى فوز تشينوين إلى تحسين سجلها في بطولة بان باسيفيك المفتوحة إلى الفوز في ثماني مباريات مقابل هزيمة واحدة، إذ خسرت اللاعبة (22 عاماً) في نهائي 2022 أمام ليودميلا سامسونوفا في مشاركتها السابقة الوحيدة بالبطولة.

كما أنها بذلك حققت لقباً أول على الملاعب الصلبة منذ فوزها ببطولة تشنغتشو المفتوحة العام الماضي وسيمنحها الفوز دفعة من الثقة قبل البطولة الختامية لموسم تنس السيدات في السعودية الشهر المقبل.

وقال تشينوين عن كينين: «أود تهنئتك. لقد قمت بعمل رائع، رأيت أنك تضعين شريطاً طبياً ولعبت رغم إصابتك، أعرف هذا الشعور. لقد قاتلت بقوة في الملعب».

ورغم الخسارة، يمكن أن تستمد كينين بطلة أستراليا المفتوحة 2020 الكثير من الإيجابيات من أدائها في طوكيو إذ خسرت مجموعة واحدة فقط في طريقها للنهائي وتغلبت على داريا كاساتكينا المصنفة التاسعة عالمياً.

كينين لعبت وهي تضع شريطاً طبياً على فخذها الأيمن (أ.ب)

وحققت كينين (25 عاماً) أيضاً المركز الثاني في بطولة فرنسا المفتوحة عام 2020 ووصلت إلى المركز الرابع، وهو الأعلى في مسيرتها، في ذلك الموسم قبل أن تؤدي الإصابات والمرض ومشكلات خارج الملعب إلى تراجع تصنيفها العالمي.

وقالت كينين: «أود أن أشكر مدير البطولة على منحي بطاقة الدعوة. أقدر ذلك حقاً. لسوء الحظ، لم أتمكن من إحراز اللقب اليوم لكني سعيدة جداً بالأسبوع الذي أمضيته».