Image

صرخة عذرية طفلة اُنتهكت من قبل ذئب حوثي.. جنات: " أطلقوا سراح أبي" وحققوا عدالة الله فيمن اغتصب طفولتي

نقلت مصادر مقربة من عائلة الطفلة "جنات" التي تعرضت لجريمة اغتصاب بشعة من قبل قيادي في صفوف عصابة الحوثي الايرانية قبل أشهر، ما اسموها "صرخة عذرية طفلة تم انتهاكها"، فيما مارسته أجهزة أمن العصابة من عمليات قمع بحق والدها بعد رفضه التنازل عن القضية وقامت بحبسه بأحد سجون العصابة السيئة السمعة.
وحسب المصادر، فإن والد الطفلة "جنات" طاهر السياغي" التي تعرضت للاغتصاب في وقت سابق، يقبع في السجن التابع لنيابة الاستئناف بصنعاء، إثر رفضه الاستجابة لضغوط من قبل قيادات عصابة الحوثي للتنازل عن القضية.
وذكرت المصادر، بأن الطفلة "جنات" اطلقت صرخة استغاثة بمن لديهم مشاعر انسانية وضمائر حية، لانقاذ والدها الذي يتعرض لكل انواع الاضطهاد والقمع من قبل قيادات في صفوف عصابة الحوثي، لإجباره على التنازل عن قضية اغتصابها من قبل قيادي حوثي يدعى " احمد نجاد" الذي صدر حكم بحقه لم يُنفذ لأنه حوثي.

وكانت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في صنعاء التي تسيطر عليها عصابة الحوثي، اصدت يوم 12 أكتوبر الجاري 2024، حكمًا في قضية المتهم باغتصاب الطفلة "جنّات طاهر عبدالواحد السياغي" البالغة من العمر 9 سنوات، قضى منطوقه بسجن الجاني "أحمد حسن نجاد" لمدة 15عامًا، وتعويض مالي قدره مبلغ 6 مليون ريال لأسرة الطفلة "جنّات طاهر عبدالواحد السياغي" التي اختطفها واعتدى عليها جنسياً.

ولأنه من قيادات عصابة الحوثي التي تحمل ثقافة الاغتصاب على انها ثقافة حسنة، لم يتم اتخاذ عقوبة شديدة بحقه، الأمر الذي دفع والد الطفلة جنات لدعوة اليمنيين للتضامن معه، كما دعتهم الطفلة جنات اليوم لانقاذ والدها من بطش الحوثيين.

وقد لاقى الحكم الحوثي استياءً واستهجانًا شعبيًا واسعًا من قبل اليمنيين وفي مقدمتهم قبائل طوق صنعاء الذين تجمهروا بجموع غفيرة أمام المحكمة الجزائية في صنعاء بعد النطق بالحكم المخفف على الجاني، وطالبوا بتنفيذ حكم الإعدام بحقه كأقصى عقوبة على تلك الجريمة البشعة.

من جانبه قال محامي الطفلة "جنات" المحامي "توفيق الأسدي"، أن "الحكم ظالم وجائر لا يرضى به أي إنسان، مؤكداً أنه لا تقر به شريعة سماوية ولا قانون أرضي".

ومنتصف يونيو الماضي، أقدم المدعو "أحمد حسن نجاد" على اختطاف الطفلة "جنات طاهر عبد الواحد السياغي" البالغة من العمر 9 سنوات، وقام باغتصابها جنسياً في منطقة ارتل بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء، في جريمة هزت الشارع اليمني الذي طالب بإنزال أقصى العقوبات على الجاني "الإعدام" والصلب كي يكون عبرة لغيره من عناصر وقيادات الحوثي الذين يستمرون في استباحة أعراض اليمنيين بمن فيهم الاطفال.