Image

سفاح حوثي يستدرج ضحاياه بكنز مزعوم .. "وكلاء إيران" يستمدون بقاءهم من سفك دماء اليمنيين

تواصل عناصر وقيادات عصابة الحوثي الايرانية، استباحة دماء اليمنيين الطاهرة، يسفكونها بطرق متعددة لم تكن يومًا تخطر ببال ابناء المجتمع المتمسك بأخلاق دينه الحنيف، وثقافة وعادات تاريخه العريق الضارب في جذور الزمن لنحو سبعة آلاف عام قبل الميلاد، جرائم لا تخطر ببال ولا تعرفها حتى ثقافة الغاب.

ثقافة شوارع 
ومنذ أن ظهرت عصابة الحوثي، ذات الفكر الايراني "الدموي الطائفي" في البلاد قبل عقدين من الزمن، ظهرت معها ثقافة العصابات التي تنتهج "القتل وهتك العرض ونهب الحقوق والقرصنة وقطع الطريق" بطرق متعددة ودخيلة على مجتمع يحرم سفك دماء المسلم، ويقدس العلاقات الاجتماعية، ويضحي بنفسه لحماية غيره، ويحافظ على سمعة وطنه، تلك الثقافة المستمدة من ثقافة شوارع ايران، تعتمدها عصابة الحوثي نهجا لاستمرار بقائها.

فوضى أمنية 
ومنذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014، واستيلائها على مؤسسات الدولة وتحويلها الى مرافق تخدم مشروع ايران وثقافتها الإجرامية باعتبارها الدولة الأولى الراعية للإرهاب، تفننت تلك العصابة وابتدعت طرقًا واساليب متعددة لسفك دماء اليمنيين وقتلهم وسحلهم وتعذيبهم ونهب ممتلكاتهم والمتاجرة بمعاناتهم، وحلت فوضى امنية في جميع مناطق سيطرتها تعكس حقيقة وطبيعة فكر تلك العصابة التي تديرها عناصر اجرامية ايرانية تكن عداءً مزمنًا للإسلام والمسلمين والعرب لتسببهم بزوال الامبراطورية الفارسية التي يحلم نظام الخميني اعادتها عبر اذرعه الخاوية في المنطقة.

جريمة الاستدراج
وفي أحد جرائم تلك العصابة ما تم كشفه خلال الساعات الماضية، عن وجود ست جثث لأشخاص مدفونة في منطقة "صرف" التابعة إداريًا لمديرية بني حُشيش الواقعة شمال العاصمة المختطفة صنعاء.
العثور على الجثث الست، يكشف حقيقة وطبيعة الأوضاع التي تعيشها مناطق عصابة الحوثي من فوضى وانفلات امني طاغٍ، تنتشر في ظله الجريمة بكل انواعها واشكالها، ويعيش في كنفها الظلم والجور والمحاباة وتجاوز الحدود والشرائع والقوانين، الأمر الذي يُذكر اليمنيين بعهود الظلام الإمامية التي كانت ترزح تحت وطأتها مناطق شمال الوطن.
وفي تطورات الجريمة المكتشفة، أقر قيادي حوثي بأنه كان يستدرج ضحايا من المقاتلين في صفوف عصابة الحوثي نفسها، الى منطقة في بني حُشيش بحجة البحث عن كنز مفقود في المنطقة، ويقوم بعدها بقتلهم وتجريدهم من أسلحتهم وهواتفهم وما يمتلكون من مبالغ مالية، ويقوم بكل حقارة بإبلاغ أهالي الضحايا أنهم قُتلوا في جبهات القتال.

لا إنسانية ولا حيوانية 
بتلك الطريقة وذلك الفكر الذي ينم عن ثقافة ليست كثقافة الغاب، وانما على ثقافة مجردة من أي طباع انسانية وحيوانية، لا توجد إلا لدى عناصر عصابة الحوثي واسيادهم الايرانيين الفرس، يمارسون ويستبيحون دماء اليمنيين منذ عقدين من الزمن.
وما بين جرائم اغتصاب الأطفال، وهتك أعراض النساء والمتاجرة بهم داخل وخارج البلاد من اجل الحصول على الأموال، والمتاجرة بالمخدرات وإغراق المدن اليمنية بها في اطار مخطط ايراني يستهدف الشباب والأطفال للقضاء على المجتمع، مرورًا بالمتاجرة بالأعضاء البشرية لقتلاهم ومرضى اليمنيين الذين يقتلونهم في مشافي واقعة تحت سيطرتهم، الى القتل من أجل نهب سيارة او سلاح او هاتف او حتى جنبية، سبقتها جرائم الاستيلاء على الأراضي بالقوة، تعيش عناصر وقيادات الحوثي وتستمد بقاءها منها.