Image

رغم ان الهجوم على طهران كان محدودا.. ايران تتوعد اسرائيل بدفع الثمن اقتصاديا من خلال استخدام الحوثيين في البحر الأحمر

توعدت ايران بالرد على الهجوم الاسرائيلي المحدود الذي استهداف مواقع عسكرية ايرانية فجر اليوم السبت، بأنها ستدفع الثمن اقتصاديا، في اشارة الى تحريك ذراعها في اليمن عصابة الحوثي للتصعيد في البحر الأحمر.


ووفقا لما تداولته وسائل اعلام ايرانية وعربية، خلال الساعات الماضية، حول الهجوم الاسرائيلي على ايران، والرد المتوقع من طهران، تم الحديث بأن الرد الايراني على اسرائيل تم ايعازه الى وكلائها في المنطقة، وفي مقدمتهم عصابة الحوثي في اليمن، من خلال التصعيد في البحر الأحمر.
وكانت ايران توعدت اسرائيل بأنها ستدفع الثمن اقتصاديا ردا على أي هجوم ضدها، ما يؤكد بأنها تعد للتصعيد في البحر الأحمر تحت ذريعة استهداف السفن الاسرائيلية والمتوجهة الى موانئ اسرائيل التي تمر عبر البحر الأحمر والممرات الاخرى في المنطقة.


وشهدت الايام القليلة الماضية تحركات عسكرية لعصابة الحوثي والعناصر الايرانية والتابعة لحزب الله المتواجدة في مناطق الحوثيين في مناطق  عدة بمحافظة الحديدة الواقعة سواحل البحر الأحمر، ابرزها نقل اسلحة ايرانية ومقاتلين الى عدة مواقع بالمحافظة، الى جانب حفر انفاق نوعية، وخنادق ونشر مواقع استطلاع على الشريط الساحلي.
وفي هذا الصدد تؤكد مصادر متعددة، بأن ايران تريد استخدام الحوثيين ومناطقهم لخوض أي مواجهة مع اسرائيل، ونقل المعركة الى البحر الأحمر، لتجنيب اراضيها وموانئها خاصة مضيق هرمز، أي اضرار، او تعريض تدفق البضائع والنفط لخسائر تؤثر على اقتصادها وحياة شعبها.


وتفيد المصادر، بأن أي توسيع للمعركة في البحر الأحمر، ستزيد من تأثيراتها على اليمنيين، وشعوب الدول المطلة على سواحل البحر الأحمر بشكل خاص، وستدفع اسرائيل للتواجد بشكل مباشر في أهم الممرات المائية بالنسبة لحركة الطاقة والتجارة العالمية في العالم.
وكانت ايران وعبر العديد من مسؤوليها وقادتها العسكرية التابعة للحرس الثوري التي تدير عمليات اذرعها في المنطقة، وجهت بشكل مباشر عصابة الحوثي في اليمن للاستعداد للرد على أي هجوم اسرائيل على اراضيها.
وحول الرد الاسرائيلي الذي طال مواقع غير معروفة حتى اللحظة في طهران ومدن ايرانية اخرى، تتحدث المعلومات بأنها كان منسق ومدروس ومتفق عليه مسبقا، وانها كان محدود للغاية وبعيدا عن أي منشآت استراتيجية لايران.