عصابات حوثية تبيع آثار الجوف في سوق الملح بصنعاء
منذ أن سيطرت مليشيا الحوثي على مركز عاصمة الجوف-الحزم، انتشرت عصابات تتبع الجماعة تقوم بنبش القبور والمواقع الأثرية والمعابد، بحثًا عن الكنوز التي تعود الى معين وحمير..
وأشارت المصادر إلى قيام تلك العصابات بنقل ألقطع الأثرية التي يحصلون عليها بطرق غير شرعية الى صنعاء وبيعها لأصحاب المحلات التي تُعنى بالمصوغات الأثرية، وبيعها على السياح بأسعار زهيدة عن سعرها الذي لا يُقدر بثمن، أو تهريبها إلى الخارج..
إلى ذلك، قال الباحث المستقل والمهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن "عبدالله محسن"، أن مجموعة من الذهب والحلي التي تستخرج من معابد الجوف بطرق غير مشروعة وجدت في محافظة صنعاء وبعض المحافظات الأخرى تباع.
وأشار الباحث "محسن" إلى أن الذهب والحلي التي تستخرج من الجوف وجدت في سوق الملح وصنعاء القديمة وعدد من معارض بيع الذهب، وحزم الجوف، وشبوة، وعدن، وإب.
ونوّه الباحث "محسن" في منشور له على صفحته الرسمية بالفيسبوك، ان "ذهب وحلي معابد الجوف .. في معارض بيع الذهب !".
ولفت بالقول: " من الجوف شمال اليمن حيث قامت واحدة من أعرق الحضارات البشرية، تباع مجموعة من الحلي الذهبية الأثرية من آثار اليمن التي استخرجت بشكل غير قانوني من المعابد والمواقع الأثرية في صنعاء ومحافظات أخرى عبر سماسرة مشهورين إلى مهربي الآثار، ثم تُهرَّب عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية والمطارات إلى الخارج.
واوضح الباحث، "إن سهولة إخفاء الحلي والمجوهرات الأثرية ضمن الأمتعة الشخصية يصعب ضبطها وإيقاف تهريبها، لا سيما مع ضعف الكفاءة الفنية لضباط الجمارك في المنافذ.