Image

الهجرة الدولية: ازدحام الممر البحري بين اليمن وأفريقيا

أعلنت منظمة الهجرة الدولية يوم الأربعاء ارتفاع عدد ضحايا حادث الغرق الذي وقع في مطلع هذا الشهر قبالة سواحل جيبوتي إلى 48 ضحية. 

وأكدت المنظمة أن هناك 115 ناجين وأكثر من 100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين، بينما كان هناك 310 شخص على متن قاربين.

وأوضحت المنظمة أن معظم الضحايا كانوا من الإثيوبيين الذين كانوا يعودون من اليمن، وتم إجبارهم من قبل المهربين على النزول والسباحة صوب الساحل، مما أدى إلى وفاة العديد منهم.

وأشارت المنظمة إلى أنه منذ عام 2014، تم تسجيل أكثر من 1300 حالة وفاة للمهاجرين بسبب الغرق على هذا الطريق، معظمهم في عام 2024.

وأكدت الهجرة الدولية أن الطريق الشرقي بين اليمن وأفريقيا يُعتبر من أخطر وأكثر الطرق ازدحاماً في العالم، مع مستويات عالية من تسليع المهاجرين والعنف والاستغلال.

وكانت المنظمة قد أعلنت سابقًا عن وفاة 45 مهاجرًا وفقدان 132 آخرين قبالة سواحل أوبوك في جيبوتي، بسبب إجبار المهربين عليهم على مغادرة قواربهم والسباحة في البحر المفتوح.

يعتبر اليمن نقطة عبور رئيسية لمهاجري دول القرن الإفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، الذين يسعون غالبًا للانتقال إلى دول الخليج، ولا سيما السعودية.